responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحات الهداية المؤلف : الصالحي، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 69

التقيت بواحد من الأصدقاء القدماء الذي وجدته على هذا الأمر، وبدأنا في دراسة بعض الأحكام الفقهية اللازمة لتصحيح العبادات.

وكنت مشغولاً في هذا الوقت في إنهاء رسالة الدكتوراه، حتَّى أنَّني أقفلت عيادتي للتفرّغ للعمل بهذه الرسالة، وقبلت في نيسان عام (1986م) وبدأت اتأهَّب لدخول امتحانات الدكتوراه في تخصص (الباطنية العامّة). فأقبلت على القراءة العلمية وكانت راحتي ومتعتي الوحيدة إذا أصابني الملل من القراءة في الطبّ، هي اللجوء إلى كتب أهل البيت عليهم السلام).

ردود الفعل الاجتماعية

لم تمض مدّة قصيرة من شيوع خبر استبصار الدكتور أحمد إلاَّ وبادر أصحاب العقليات المنغلقة بإلصاق تهمة الانحراف الفكري والخلل العقلي بشخصية الدكتور، ثمّ تصدّى البعض لتسقيط شخصيته والإطاحة بسمعته، بحيث أدّى هذا الأمر إلى مقاطعة من قبل جمع غفير من الناس.

فيقول الدكتور أحمد: (كنت أتساءل بيني وبين نفسي عن سرّ هذا العداء والشراسة في مواجهة كلّ من ينتمي إلى خطّ آل بيت النبوّة، وما هي الجريمة التي ارتكبها أولئك المنتمون؟).

ويضيف أيضاً: (ثمّ أخذ التآمر شكلاً آخر، وخطَّط البعض لإخراجي من عملي بالجامعة، فبذلوا أقصى جهدهم لذلك وحاولوا استعمال كلّ ما لديهم من وسائل، ومن هنا تمَّ تأخير حصولي على الدكتوراه من عام (1987م) حتَّى (1992م) ستّ سنوات كاملة من الضغوط الوظيفية والمعاشية كي يجبروني على تغيير عقيدتي لكنَّهم لم يستطعيوا أن يزعزعوا أنملة من التزامي بمذهب أهل البيت عليهم السلام).

اسم الکتاب : نفحات الهداية المؤلف : الصالحي، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست