responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحات الهداية المؤلف : الصالحي، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 46

يترك آل محمّد ويقتدي بغيرهم؟ أصحاب المذاهب الأربعة من تلاميذ الإمام الصادق، ويتمنّون لو كانوا خدماً لعمداء أهل بيت النبوّة، والصحابة الكرام على مختلف طبقاتهم لا تصحّ صلاتهم إن لم يصلّوا فيها على محمّد وآل محمّد، إنَّ النصوص الشرعية آخذة بالأعناق، نحن لا نقلّل من أهمّية أصحاب المذاهب، ولا من أهمّية الشيخ حسن البنّا، أو ابن تيميّة، أو محمّد بن عبد الوهّاب أو غيرهم من قادة الفِرَق والأحزاب، لكن أيُّ أعمى قلب ذلك الذي يترك آل محمّد أعدال الكتاب ويتمسَّك بغيرهم من قادة الفِرَق والاتّجاهات والأحزاب!؟ بئس للظالمين بدلاً!

ضحايا التاريخ

طبعاً الجميع إخواننا، لنا ولهم كتاب، ونبيّ واحد، وقبلة واحدة، ودين واحد، ومن واجبنا أن نبذل كلّ ما بوسعنا وبالحكمة والموعظة الحسنة، لنضع تحت تصرّفهم الحقائق الشرعية والموضوعية المجرَّدة، وندلّهم على صراط الله المستقيم.

اللقاء مع مجلَّة العصر

نشرت مجلَّة العصر لقاءً مع أحمد حسين يعقوب في عددها (26) شهر رمضان (1424هـ)، وهذه مقتطفات ممَّا جاء في اللقاء:

سؤال: هل تسمح لنا بالحديث عن رحلتك مع أهل البيت عليهم السلام؟

جواب: أعتقد أنَّ الولاء لأهل بيت النبوّة عليهم السلام مرحلة من مراحل التكامل العقلي، وأعتقد أيضاً بأنَّ أيّ إنسان لو يترك نفسه على سجيّتها، ويبحث بحثاً علمياً مجرَّداً فإنَّه سيصل إلى نتيجة مفادها أنَّ الولاء لأهل بيت النبوّة عليهم السلام هو الحلّ، وهو الطريق السليم، ولو أنَّ الناس عرفوا حقيقة أهل بيت النبوّة عليهم السلام

اسم الکتاب : نفحات الهداية المؤلف : الصالحي، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست