responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحات الهداية المؤلف : الصالحي، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 39

إنَّه (الحسين).. سيّد الأحرار والشهداء عليه السلام، هو من فتح ذراعيه لـ (أحمد حسين يعقوب)، الذي ظلَّ يبكي ألماً ويئنُّ لوعةً، لما جرى على (أبي عبد الله عليه السلام)، فكان جرحه النازف ودمعه الهادر، طريقاً سلك به إلى برّ الأمان، حيث صاحب الزمان عليه السلام.

يتحدَّث المحامي الذي عاهد ربّه أن يدافع طوال حياته عن قضيّة أهل البيت عليهم السلام العادلة، عن قصَّته، وكيف تبيَّن له أنَّ شيعة آل محمّد عليهم السلام هم الفئة الناجية، كيف واجه المجتمع والناس، الذين اتَّهموه بالكفر والارتداد والرفض والمروق عن الملَّة والدين.

إنَّها كلمات يسردها (أحمد حسين يعقوب) صاحب كتاب (المواجهة) الذي حوكم بسببه، في خطاب خاصّ أرسله إلى (المنبر)، ها هو نصّه:

انتمي لعشيرة بني طه أبو عتمة إحدى بطون عشيرة العنوم، ولدت في كفرخل الواقعة شمال جرش عام (1939م)، متزوّج من امرأة واحدة ولي عشرة أولاد ذكور، وأربع بنات، حصلت على الثانوية العامّة من مصر، وأكملت دراسة الحقوق في جامعة دمشق، وسجَّلت للدراسات العالية / دبلوم القانون العامّ في الجامعة اللبنانية، وسجَّلت لدراسة الماجستير في جامعة الحكمة، كنت موظَّفاً ومعلّماً وخطيب جمعة ورئيس بلدية، وأنا أعمل في مهنة المحاماة منذ (17) عاماً.

كيف اهتديت؟

سافرت إلى بيروت لمناقشة بحث قدَّمته للجامعة اللبنانية عن رئاسة دولة الخلافة في الشريعة والتاريخ، وهو تقليدي من جميع الوجوه، ويحمل وجهة نظر العامّة ومعتقداتها في هذا المجال، وأثناء وجودي في بيروت قرأت بالصدفة كتاب (أبناء الرسول

اسم الکتاب : نفحات الهداية المؤلف : الصالحي، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست