responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحات الهداية المؤلف : الصالحي، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 33

بكاء النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم على سبطه الحسين عليه السلام

أكَّد أصحاب السنن وأرباب السير في كتبهم أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بكى عدَّة مرَّات على سبطه وريحانته الإمام الحسين عليه السلام: كالطبراني، والهيثمي، والخوارزمي، وأحمد، والنيسابوري، وأبي نعيم، والمحب الطبري، وابن عساكر، وابن حجر، وعبد الرزّاق الصنعاني، وأبي يعلى، وابن كثير، وابن الصبّاغ المالكي، والمتّقي الهندي، والقندوزي الحنفي وآخرين، وحثَّ على البكاء عليه، وكيف لا وقد حثَّ أصحابه على البكاء على جعفر الطيّار!؟

فقد روى الطبراني بسنده عن عروة، عن عائشة، قالت: دخل الحسين بن علي عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يوحى إليه، فنزا على رسول الله وهو منكبّ، ولعب على ظهره، فقال جبرئيل لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

«أتحبّه يا محمّد؟»، قال: «يا جبرئيل وما لي لا أحبّ ابني!؟»، قال: «فإنَّ أمّتك ستقتله من بعدك!»، فمدَّ جبرئيل عليه السلام يده فأتاه بتربة بيضاء، فقال: «في هذه الأرض يقتل ابنك هذا يا محمّد واسمها الطفّ»، فلمَّا ذهب جبرئيل عليه السلام من عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والتربة في يده يبكي...[43].

وروى أيضاً بسنده عن أُمّ سَلَمة رحمها الله أنَّها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جالساً ذات يوم في بيتي، فقال:

«لا يدخل عليَّ أحد».


[43] المعجم الكبير للطبراني 3: 107/ ح 2814.

اسم الکتاب : نفحات الهداية المؤلف : الصالحي، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست