responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحات الهداية المؤلف : الصالحي، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 277

لله في خلقه شؤون!

اغتنم (وارتون كرباسي) أوقات فراغه في إيران بالمطالعة والدراسة حول الدين الإسلامي بنحو عام والمذهب الشيعي بنحو خاص، كما قرأ القرآن عدَّة مرَّات ليرى ما فيه من كنوز وذخائر.

وشاءت الحكمة الإلهية أن يصاب بمرض عضال، وبمرور الأيّام أخذت شدَّة المرض وآلامه تزداد، وتزداد معها المعاناة. فقرَّر الأطباء - ونتيجة الفحوصات التي أجريت له - إجراء عملية جراحية، ولكنَّه بالرغم من ذلك لم ييأس ولم يستسلم، وبقي متعلّقاً بأمل الشفاء!

نقطة التحوّل

تزامنت شدَّة المعاناة مع شهر محرَّم الحرام، يقول (وارتون): (كانت بجواري دار واسعة أُعدَّت للتعزية بالمناسبة، وكانت المآتم تقام في الليالي وتُلقى فيها ذكريات المصائب... فاتَّفق ذات ليلة أن قدَّم إليَّ أحد خدمة المأتم طبق شاي، وقال: أيّها السيّد! تشتهي أن تشرب شاي الإمام الحسين عليه السلام، فقبلت منه على اشتياق ورغبة تامّين، وعندما لمست شفتاي ذلك الشاي، أحسست أنَّ نوراً خاطفاً أضاء في فكري، فناجيت ربّي: (إلهي بحرمة الإمام الحسين ومنزلته أرني معجزة خارقة لأستريح من هذه الآلام، ومن شدَّة المرض...)، وفي اليوم التالي وعند نهوضي من فراشي رأيت عجباً، إنَّ المعجزة وقعت، وشفيت...

إنَّ مطالعاتي السابقة حول الإسلام، وهذه الواقعة العجيبة التي شاهدتها عيناي، أثَّرت أثرها في نفسي، فصمَّمت على اعتناق الدين الإسلامي).

وبعدها توجَّه إلى مدينة قم المقدَّسة، وحضر عند أحد العلماء الأعلام ونطق بالشهادتين، وتسمى باسم (حسين اثنا عشري).

اسم الکتاب : نفحات الهداية المؤلف : الصالحي، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست