responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحات الهداية المؤلف : الصالحي، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 272

ومنع الإسلام مصادرة حرّية المرأة عند الزواج، فقال تعالى:

(فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْواجَهُنَّ إِذا تَراضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ) (البقرة: 232).

كما حرَّم الإسلام أخذ حقّ المرأة في الملكية، فقال تعالى:

(لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّساءَ كَرْهاً وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ ما آتَيْتُمُوهُنَّ) (النساء: 19).

ومن هذا المنطلق منح الإسلام دوراً هامّاً وعظيماً في تربية الأجيال، ولم يشرّع الإسلام للمرأة حكماً إلاَّ أن يكون فيه الكثير من الفوائد التي تزيد من جمالها ومكانتها عند الله تعالى.

توسيع نطاق معارفها العقائدية

توجَّهت (ناتالية) - بعد أن وقع حبّ الإسلام في قلبها - إلى دراسة هذا الدين بصورة علمية، فقرأت بعض الكتب الإسلاميّة عن طريق الإنترنت، ثمّ اندفعت إلى المقارنة بين المذاهب الإسلاميّة، فقارنت بين عقائد مذهب أهل السُنّة وعقائد مذهب أهل البيت عليهم السلام.

ومن جملة الأمور التي هزَّت مشاعر (ناتالية) هي مأساة كربلاء، وما لقي فيها الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته يوم عاشوراء، وكان هذا هو الأمر الذي دفعها إلى الميل نحو أهل البيت عليهم السلام، فدرست سيرة أهل البيت عليهم السلام، ثمّ تعرَّفت على فضائلهم ومناقبهم، ثمّ انجذبت نحو أحاديثهم وحِكمهم عليهم السلام، ثمّ استبصرت بشأنهم، وأعلنت اعتناقها مذهب التشيّع.

اسم الکتاب : نفحات الهداية المؤلف : الصالحي، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست