responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحات الهداية المؤلف : الصالحي، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 255

فقلت له: هاته. وكم كانت فرحتي شديدة عندما قرأت عنوان الكتاب (المراجعات) بين السيّد شرف الدين والشيخ سليم البشري، فهذا ما كنت أبحث عنه، وقد حاول صديقي منعي من أخذه بحجّة أنَّه مختلق كما يعتقد وأنَّ شيخه قد نصحه بعدم قراءته لذلك هو لم يقرأه، ويريد أن يعيده للشخص الذي أعاره إيّاه.

فقلت له: لا عليك سوف أقرؤه بسرعة وأعيده إليك غداً، وفعلاً قرأت الكتاب وأنهيته في ساعة متأخّرة من تلك الليلة، وقد أعدت قراءته لأتأكَّد مرَّة ثانية من حقيقة الروايات، والأحاديث المثبتة في هامش الكتاب، والتي استشهد بها السيّد شرف الدين.

وقد قلت في نفسي: إن كانت هذه الروايات موجودة في كتب أهل السُنّة وتواريخهم وتفاسيرهم، فسوف أعيد النظر في قناعاتي، فلا يهمّ إن كان هذا الكتاب ملفّقاً أو صحيحاً، لأنَّ الغاية هي ما جاء فيه وليس غير ذلك.

وبالفعل، فقد تأكَّدت من وجود هذه الأحاديث في الصحاح وكتب التفسير والتاريخ، وكلّ ما قاله واحتجَّ به السيّد عبد الحسين شرف الدين من حجج باهرة لا يمكن نكرانها إلاَّ على من لا يريد أن يرى ضوء الشمس).

ردود فعل أبناء مجتمعه

يقول الأخ محمّد سليم في مجال المضايقات التي واجهها بعد التوصّل إلى القناعات الجديدة: (عندما رفضت أن أحجز عقلي حكموا عليَّ بالضلالة كما صرَّح أحد المشايخ الذين كنت أحضر دروسهم، وحتَّى أنَّه رفض مناقشتي في هذه الأمور.

وشيخ آخر نصح الناس بالابتعاد عنّي، وذلك عندما نقل له أحد من كان يحضر عندي من تلاميذه بأنّي أعطيهم بعض الكتب لكي يقرؤونها مثل كتاب (ثمّ اهتديت للدكتور محمّد التيجاني) وكتاب (المراجعات).

اسم الکتاب : نفحات الهداية المؤلف : الصالحي، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست