responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحات الهداية المؤلف : الصالحي، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 235

وسلم، وولدي الإمام علي عليه السلام، وثمرتي فؤاد السيّدة الزهراء الطاهرة عليها السلام الإمام الحسن والإمام الحسين عليهما السلام أن أُسمّي القرية التي كنت أسكن فيها باسم (حسنين آباد)، وقد اشتهر هذا الاسم في جميع أنحاء باكستان - رغم مخالفة الكثيرين - ببركة من سمَّيت القرية باسمهما.

حبّ آل البيت عليهم السلام وشيعتهم

قال علي بن أبي طالب عليه السلام:

«من أحبَّ الله أحبَّ النبيّ، ومن أحبَّ النبي أحبَّنا، ومن أحبَّنا أحبَّ شيعتنا، فإنَّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ونحن وشيعتنا من طينة واحدة، ونحن في الجنّة لا نبغض من يحبّنا ولا نحبّ من أبغضنا»[196].

وعن ابن عبّاس، قال: إنَّ رسول الله كان جالساً ذات يوم وعنده علي وفاطمة والحسن والحسين عليهما السلام، فقال:

«اللّهمّ إنَّك تعلم أنَّ هؤلاء أهل بيتي وأكرم الناس عليَّ، فأحبّ من أحبّهم، وأبغض من أبغضهم، ووال من والاهم، وعاد من عاداهم، وأعن من أعانهم، واجعلهم مطهَّرين من كلّ رجس، معصومين من كلّ ذنب، وأيّدهم بروح القدس...».

ثمّ رفع صلى الله عليه وآله وسلم يده إلى السماء، فقال:

«اللّهمّ إنّي أشهدك أنّي محبّ لمن أحبَّهم، ومبغض لمن أبغضهم، وسلم لمن سالمهم، وحرب لمن حاربهم، وعدو لمن عاداهم، ووليّ لمن والاهم»[197].


[196] تفسير فرات الكوفي: 128/ ح 146.

[197] أمالي الصدوق: 574 و575/ ح (787/18).

اسم الکتاب : نفحات الهداية المؤلف : الصالحي، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست