responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحات الهداية المؤلف : الصالحي، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 198

جواب: لقد ذكر بعض من كتب عن ملَّتنا أنَّ سبب التسمية هي نسبة إلى (يزد) المدينة الإيرانية، وبعضهم احتمل نسبتهم إلى يزيد بن معاوية، ولكن الحقيقة ليست كذلك. فاليزيديون يعتقدون أنَّ الشيطان كان نبيّاً بعثه الله إلى العالم كلّه ولكن المسلمين لعنوه ولم يتَّبعوه وهكذا انحرف المسلمون! وظلَّ اليزيديون وحدهم يتَّبعون هذا النبيّ - الخرافي - الذي له عدَّة أسماء في عقائدهم، منها: (طاووس ملك)، ومنها: (يزيد)، ومن هنا جاءت تسميتهم باليزيديين، ولكن لا ننسى أنَّ تأسيس هذه الفرقة جاء كما أسلفت من شخص ينحدر من نسب يزيد بن معاوية.

سؤال: وماذا عن عقائدهم أيضاً؟

جواب: لليزيدية حجّ كما للمسلمين حجّ، ولكنَّهم يحجّون إلى قبر منسوب إلى بلال الحبشي، وبالقرب منه عين ماء يعتقدون أنَّه ماء زمزم يأتي من مكّة إلى منطقتهم، ويعتقدون أنَّ المسلمين سرقوا منهم آية الكرسي، وعيد الأضحى! ففي كلّ بيت يزيدي تجد آية الكرسي معلَّقة على الجدار! وهم يبتعدون عن الألفاظ القريبة في إيقاعها الصوتي من أسماء الشيطان. كما ولهم خرافات أخرى.

سؤال: كيف فكَّرت في الانتقال من اليزيدية إلى الإسلام؟

جواب: هناك ذكريات أثَّرت في حياتي فقادتني بمرور السنين إلى الإسلام.

سؤال: هل لك أن تذكرها لنا؟

جواب: نعم، أذكر أنّي رأيت والدتي وهي صائمة في شهر رمضان مع أنَّ اليزيدية لا يصومون فيه، ولمَّا سألتها عن ذلك - وكان عمري آنذاك (10) سنوات - أجابت: لقد حدثت لنا مشكلة خطيرة جدّاً في يوم ما، فتوسَّلت بملك طاووس (الشيطان في العقيدة اليزيدية) كي يكشف عنّا هذه الملمّة ولكن دون جدوى، ثمّ

اسم الکتاب : نفحات الهداية المؤلف : الصالحي، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست