responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحات الهداية المؤلف : الصالحي، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 195

عليهم السلام: (إنَّه مقتل الإمام الحسين عليه السلام، فحينما قرأته تأثَّرت كثيراً وتألَّمت على تلك الفاجعة التي تعرَّض لها الإمام الحسين عليه السلام، وبقيت في حيرة من أمري حول مصداقية هذا الكلام، وهل أنَّه حقيقة؟ وإذا كان حقيقة فكيف يحترم أهل السُنّة يزيد بن معاوية المجرم؟ بل لماذا لا يتكلَّمون حول مأساة الحسين الدامية؟ لقد تألَّم قلبي كثيراً لهذه المأساة المروّعة، وأجهشت بالبكاء.. وأشرق الحقّ في قلبي فاتَّصلت ببعض الشباب الشيعة ودرست عندهم بعض الفقه الشيعي من خلال الرسالة العملية، إضافة إلى دورة في العقائد والأخلاق واللغة العربية، ومنذ ذلك الحين عرفت حقيقة التشيّع).

ومن هذا المنطلق استبصر الأخ عامر واعتنق مذهب أهل البيت عليهم السلام، ثمّ توجَّه إلى نشر الحقائق التي توصَّل إليها إلى قومه، وشرع يدعوهم إلى مدرسة عترة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.

ويضيف الأخ محمّد: (ثمّ صحبت الشيخ في رحلاته إلى قفصة وغيرها، وبعدها أصبح الشيخ يكلّفني بالسفر للتبليغ أو الاتّصال بالإخوة، وسرعان ما أتى ذلك النشاط اُكُله وأينعت ثماره فاستبصر كلّ من طهرت سريرته وانطوى مكنونه على بارقة خير، فتشكَّلت منهم نواة اقتحمت أسوار الجامعة، وانتشرت دعوتهم في البلاد طولاً وعرضاً وشمالاً وجنوباً حتَّى لم يعد هناك مدينه إلاَّ وفيها مؤمنون مستبصرون على منهاج المعصومين عليهم السلام قلباً وقالباً.

المضايقات بعد الاستبصار

يقول الأخ محمّد حول المصاعب والمضايقات التي واجهها بعد اعتناقه مذهب أهل البيت عليهم السلام: (لم يخل طريقي من بعض العراقيل والأشواك، فقد اعتقلت

اسم الکتاب : نفحات الهداية المؤلف : الصالحي، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست