responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحات الهداية المؤلف : الصالحي، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 193

وآله وسلم وكنت قد نذرت أن أصوم شهر رمضان كما يصومه المسلمون إن خرجنا من هذا المأزق ببركة النبيّ محمّد صلى الله عليه وآله وسلم، وفعلاً فقد رأيته في عالم الرؤيا وكان نورانياً بهيّاً وقد بشَّرني بفرج زوال الخطر عنّا، وأخذت أصوم شهر رمضان من كلّ عام.

هذه القصَّة شدَّتني إلى النبيّ العظيم، وضعف بالمقابل اعتقادي بـطاووس ملك).

دواعي توجّهه للبحث حول الإسلام

ويقول الأخ عامر حول بداية اندفاعه إلى البحث حول الإسلام: (أسلم شخص من قومنا وكان هذا الشخص من الجادّين بتقصّي المعالم والخفايا التاريخية المتعلّقة باليزيدية، كما أنَّه ابن أحد المعروفين نسبياً عند قومنا (ابن أحد المشايخ اليزيدية)، ومتابعات الشخص الحثيثة لكلّ ما له علاقة باليزيدية - بما فيها المؤلَّفات والمطبوعات التي تناولتهم - قد تركت بمجموعها في نفسه إحباطاً وانقباضاً غير اعتياديين اتَّضحت مصاديقها على وجهه، أو من صمته المطوَّل، وهذه الحالة النفسية ترجمت الدوّامة والطريق المسدود الذي انتهى إليه بعدما تأكَّدت لديه جملة من الحقائق، وهي أنَّ أبرز سمات فرقة اليزيدية هي: لا تاريخ معلوم، ولا أصول معروفة، ولا عقائد مفهومة، ولا قومية ثابتة، ولا ثقافة مشهودة، ولا حضارة، ولا تراث يفتخر به بين الناس - عدا الخرافة -.

ومرَّت الأسابيع والشهور والشخص يكابد عذابه ومعاناته، حتَّى فوجئنا بعد مدّة بخبر تركه الديار، من بعد أن أودع خبر إسلامه... وكما نقل لي بشخصه تفاصيل تحوّله والأدلَّة التي اعتمد عليها في تغييره الانتماء الذي كان عليه، ثمّ ودَّعني وقال لي: أنا راحل إلى مدينة النجف الأشرف لأشهد الشهادتين وأعتنق الإسلام عند مرقد سيّدنا

اسم الکتاب : نفحات الهداية المؤلف : الصالحي، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست