responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحات الهداية المؤلف : الصالحي، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 11

المفاجأة باستبصار أحد أقربائي

استغربت من كلام الأستاذ عندما أنبأني بأنَّ (آدم) قد انتمى إلى التشيّع! فقلت في نفسي: إنَّه خير من أستفسر منه حقيقة هؤلاء الناس الذين لاقوا ما لاقوا يوم عاشوراء.

فقصدته وأخبرته بما جرى بيني وبين أستاذي حول واقعة الطفّ، وطلبت منه أن يبيّن لي ما عنده ويذكر لي أسباب انتمائه لهؤلاء الناس، فقبل منّي ذلك واتَّفقنا معاً على موعد معيَّن لنتحدَّث في هذا الموضوع.

وفي الموعد المقرَّر، بدأ الأخ (آدم) الحديث قائلاً: إنَّ الأحداث التي تلت وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كثيرة، ويحتار الباحث في تعيين الانطلاقة في البحث.

فقلت له: الأفضل أن نشرع من البداية كي تتَّضح الأمور، فبدأ (آدم) بالحديث عن مرض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتجرّؤ بعض الصحابة عليه واتّهامهم له صلى الله عليه وآله وسلم بالهجر والهذيان، وما جرى بعد وفاة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم من أحداث في السقيفة، وانتهاك القوم لحرمة بيت فاطمة عليها السلام و...، ثمّ تدرَّج في الأحداث التي وقعت بعد تولّي يزيد لأمر الخلافة).

شخصية يزيد بن معاوية

إنَّ شخصية يزيد معروفة وواضحة لمن له أدنى مراجعة لكتب التاريخ، لأنَّ الإنسان مخبوء تحت لسانه، والأقوال المنقولة عن لسان يزيد تكشف بوضوح حقيقة أمره، كما أنَّ يزيد لم يكن من أمثال المنافقين ليخفي سريرته، بل كان يجهر بالفسق والفجور قولاً وعملاً منذ نشأته حتَّى تنصيبه للخلافة، وورد أنَّه قال بعد موت أبيه

اسم الکتاب : نفحات الهداية المؤلف : الصالحي، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست