responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني المؤلف : الحجار، عدي    الجزء : 1  صفحة : 403

الضبط الحاصل في المصنفات المستقلة بالأسس التي تعنى بتفسير النص القرآني.

5 - كان الاتكاء في العملية التفسيرية على ما أصل من المعايير للعلوم الأُخَر, بوصفها من المقدمات الضرورية للعملية التفسيرية, أي أن الشعور بالحاجة إلى تلك الأسس موجود, والعمل عليها قائم إلى حد ما, لدى كثير من المفسرين, إلا أنها لم تنظّم كما يشاء البحث العلمي المعاصر في مُدوّن مستقل يرجع إليها المفسر.

6 - هناك عوامل عديدة لعدم تأصيل التأسيس المنهجي, نحو التجاذبات الحاصلة جراء الانحياز على منهج تفسيري من دون آخر, ويتضح كذلك في مشكلات المنهج النقلي, ومصادرة المنهج العقلي, واختلاف المنهج التأويلي, وعدم التصدي لمنهج شمولي يهدف إلى وضع سور يعصم العملية التفسيرية من الانحراف بالإفادة من كل منهج.

7 - أن الكثير من الاختلاف بين المفسرين ناشئ من تفاوت الفهوم لديهم, والذي يكون راجعاً إلى فهم النص القرآني أو الأسلوب والأدوات في البيان, فهو اختلاف تنوع, لا خلاف تضاد وتقاطع, وهو باب لإثارة الحراك الفكري في استكشاف البيان ولاسيما إذا سار على وفق الأسس والضوابط التفسيرية للنص القرآني.

8 - يحتاج لمّ شتات الأسس وبنائها إلى معرفة مكوناتها وخصائص هذه المكونات, والعلاقة فيما بينها, والأثر الأدائي لكلٍ منها, واستبيان المصطلحات التي تعنى بهذه الأسس ومستويات التعامل معها, ليكون ذلك قانوناً محكماً تحاكم به أي عملية تفسيرية تهدف إلى كشف المراد من الخطاب القرآني.

ومن الله تعالى نستمد العون والتوفيق.

اسم الکتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني المؤلف : الحجار، عدي    الجزء : 1  صفحة : 403
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست