responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني المؤلف : الحجار، عدي    الجزء : 1  صفحة : 255

المحتملة, لئلا يتعارض مع ما يوجه به هذه اللفظة صرفياً في آيات أُخر.

كل ذلك كان استناداً إلى أسس استُشِفَت جراء تتبع عمل المفسرين, في تصريف الكلم ومدى تأثيرها في بيان المعنى, لما لبنية الكلمة وتصاريفها من دخل في بيان المراد من كلام الله تعالى, وما يبتني عليه من قواعد كالمعرفة بكلام العرب وتصريفات الكلم التي سمعت من ألسنتهم, وترجيح الغالب على الشاذ, واستيضاح المعاني الناتجة عن تصاريف الكلمة وما يجري من تحويلٍ للأصل الواحد, بالاستحكام من الموازين.

رابعاً: أسس توظيف الشواهد الأدبية

الأدب سجل لتراث كلّ أمة, من علوم ومعارف عبر تاريخها, معروض بأسلوب شيق وذائقة فنية معبرةٍ عن الإبداع الأدبي لتلك الأمة.

وقد تضيق دائرة الأدب فتظل محصورة في إطار الشعر على وفق معانيه الواسعة, أو تتسع لتضم ضروباً أُخَر تحمل معطيات وأساليب أدبية تحفظ مضامينها بتلك المعطيات[824].

فيكون كل ما أُثر عن الشعراء والكتاب من بدائع القول المشتمل على تصوير


[824] -ينظر:غازي طليمات وعرفان الأشقر- الأدب الجاهلي: 23.

اسم الکتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني المؤلف : الحجار، عدي    الجزء : 1  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست