responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني المؤلف : الحجار، عدي    الجزء : 1  صفحة : 224

ويبتنى على هذا الأساس النحوي الإعرابي قواعد تفسيرية، عمل المفسرون على توظيفها لتأدية أصل المعنى, منها:

1 - المعرفة بكلام العرب ووجوه مخاطباتهم.

2 - الاطلاع على معاني الألفاظ التي قد تختلف باختلاف أواخر الكلم.

3 - العمل بالغالب المطّرد من قواعد الإعراب من دون الشاذ النادر.

4 - صيانة بيان معاني القرآن بما كانت العرب تصون به لسانها من دون تكلف.

5 - الاستحكام من وجوه الاعراب التي نحتها المدارس النحوية.

6 - استنباط المقاييس الضابطة للإعراب, من خلال استقراء لغة العرب, لتجنب الوقوع في الخطأ.

وسيعرض البحث جملة من الحالات الإعرابية للألفاظ التي استدعت من المفسرين بذل الوسع فيها لمعرفة مدى تأثيرها في تغيّر المعنى, والإشارة إلى الأسس التي يمكن أن تبتني عليها هذه الحالات, فمنها:

المرفوعات

«المرفوعات هو ما اشتمل على علم الفاعلية»[702], أو هو ما اشتمل على علم العمدة، لأن الرفع في المبتدأ والخبر وغيرهما من العمد - أي ما لا يستغنى عنه في الكلام - ليس بمحمول على رفع الفاعل فقط، بل الرفع يثبت لكل عمدة في الكلام[703]. وعلى أي الدعوتين فالمرفوع يكون عمدة في الكلام, ويترتب على ذلك فهم المراد في الخطاب من حيث استناد الفعل إلى الفاعل أو ما ينوب عنه, أو حمل الخبر أو ما يسد


[702]-الشريف الجرجاني-التعريفات: 1/68.

[703]-ينظر: الرضي الاسترآبادي-شرح كافية ابن الحاجب:1 / 184.

اسم الکتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني المؤلف : الحجار، عدي    الجزء : 1  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست