مرتجل غير مشق وأصله بالعبرانية "مشيحا"[526], وترتب على هذه الاشتقاقات تفسيرات عديدة, منها:
1 - لأنه مُسح بالبركة أو بالدهن الذي يمسح به الأنبياء[527].
2 - مُسح بتطهيره من الذنوب[528].
3 - مَسحَ جبريل له بجناحيه[529].
4 - لما عليه من مسحة الجمال[530].
5 - لمسحه من الأقذار التي تنال المولودين[531].
6 - لمسحه ذوي العاهات وإبرائهم بمسحه[532].
7 - من المساحة, وهي السياحة في الأرض[533].
8 - المسيح هو الصديق [534].
9 - لأنه كان أمسح الرجلين, فليس فيها خمص[535].
[526] - الطوسي- التبيان:2/461 والزمخشري-الكشاف:1/430 والطبرسي- مجمع البيان:2/290 والرازي-تفسير الرازي:8/52 وابن جزي-التسهيل لعلوم التنزيل:1/107 وأبو حيان الأندلسي-البحر المحيط:2/475 والسيوطي- الإتقان:2/477 والشوكاني-فتح القدير: 1/341 والآلوسي-تفسير الآلوسي:3/161ومحمد حسين الطباطبائي-الميزان في تفسير القرآن: 3/194.
[527] -ينظر:أبو حيان الأندلسي-البحر المحيط: 2/480.
[528] -ينظر:الطوسي- التبيان: 2/461.
[529] -ينظر:الطبرسي-جوامع الجامع: 1/287.
[530] -ينظر:القرطبي-تفسير القرطبي: 4/88.
[531] -ينظر:الثعلبي-تفسير الثعلبي: 3/68.
[532] -ينظر:النسفي-تفسير النسفي: 1/260.
[533] -ينظر:أبو حيان الأندلسي-البحر المحيط:: 2/475.
[534] -ينظر:الطبري-جامع البيان: 3/368.
[535] -ينظر:القرطبي-تفسير القرطبي:4/89.