responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني المؤلف : الحجار، عدي    الجزء : 1  صفحة : 11

المقدمة

الحمد لله إقراراً بنعمته, ولا إله إلا الله إخلاصاً بربوبيته وصلى الله على محمد سيد بريته وعلى الأصفياء من عترته, ورحمته ورضوانه على الصحابة النجباء, والتابعين الأزكياء, وعلى النخبة المنيفة من أجلاء المفسرين من القدماء والمعاصرين, الذين أنفقوا ثمين أوقاتهم في خدمة الكتاب العزيز, تقرباً إليه تعالى.

لا شك أن تفسير القرآن الكريم أشرف العلوم وأجلها قدرا, حيث أن موضوعه كلام الله المعجز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه, تنزيل من حكيم حميد. لذا فإن خير الجهود ما صرفت في تفسير القرآن الكريم وبيان أحكامه وذكر عجائبه, وكشف ما تضمن من أسرار.

ولقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم المفسر الأول للقرآن الكريم, كما عهد إليه الله سبحانه وتعالى, بقوله:

(وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)[1].

ونهض من بعده أئمة أهل البيت عليهم السلام , فهم الراسخون في العلم, وهم عدل القرآن الذي أكد عليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مواقف عديدة. وعلى رأسهم أول من تكلم في تفسير القرآن بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم


[1]- سورة النحل: 44.

اسم الکتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني المؤلف : الحجار، عدي    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست