responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني المؤلف : الحجار، عدي    الجزء : 1  صفحة : 105

وهو كسائر مصنفات علوم القرآن غير متخصص لبيان الأسس والقواعد, إذ تناثرت فيه الأسس في ثنايا مباحثه, إلا أنها كانت أكثر وضوحاً في الجزئين التاسع والعاشر.

طبعة الكتاب: الطبعة الأولى - مؤسسة التمهيد - منشورات ذوي القربى - قم - 2007م.

وهناك جملة وافرة من كتب علوم القرآن انتظمت جملة من الأسس والقواعد, لا تعدو ما أورده البحث من حيث الأهمية والسعة, كما وأن هناك بعض المصنفات المهمة في التأسيس المنهجي لتفسير النص القرآني والتي استقلت بذكر علم واحد, كالكتب التي اختصت بالمحكم والمتشابه, والناسخ والمنسوخ, والمجمل والمبين, وإعراب القرآن, وغيرها من المصنفات التي تناولت مثل هذه المباحث, فإنها اضطمت جملة من الأسس والقواعد التي استقى منها أصحاب المصنفات التأسيسة في علم التفسير.

المصنفات التفسيرية

حفلت المصنفات التفسيرية منذ البدايات الأولى للتدوين بكثيرٍ من الأسس والقواعد, حيث عني مؤلفوها بذكر مبادئ التفسير وأسسه وقواعده, إذ انتظمت أغلب كتب التفسير جملة من الإشارات المهمة لهذا العلم, جعلت من قبل مصنفي هذه التفاسير بوصفها تمهيداً نظرياً لتفاسيرهم, فهم ما بين من أفرد لها بحثاً خاصاً كما فعل القاسمي (ت1332هـ) إذ ابتدأ كتابه بفصل تحت عنوان "تمهيد خطير في قواعد التفسير", وذلك في كتابه "محاسن التأويل في تفسير القرآن الكريم". ومنهم من جمع جملة من الأسس في معرض مقدمة تفسيره فباتت هذه المقدمات من أهم المصادر التي يمكن أن يرجع إليها طالب العلم الراغب في معرفة أصول التفسير، ومن تلك المقدمات النفيسة التي كتبها المفسرون الكبار من أمثال الطبري (ت310هـ) في مقدمة كتابه "جامع البيان

اسم الکتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني المؤلف : الحجار، عدي    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست