responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إذا شئت النجاة فزر حسيناً ويليه زيارة عاشوراء المؤلف : الخاتمي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 56

جوده وكرمه عليه السلام

قال أنس: كنتُ عند الحسين عليه السلام فدخلتْ عليه جارية فحيّته بطاقة ريحان، فقال عليه السلام لها:

«أنتِ حرّة لوجه الله».

فقلتُ: تحييك بطاقة ريحان لا خطر لها فتعتقها؟

قال عليه السلام:

«كذا أدّبَنا الله، قال الله تعالى:

(وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا) [66].

وكان أحسن منها عتقها»[67].

روى أبو الحسن المدائني، قال: خرج الحسن والحسين عليه السلام وعبد الله بن جعفر حجاجاً، ففاتهم أثقالهم فجاعوا وعطشوا، فمرّوا بعجوز في خباءٍ لها، فقالوا:

«هل من شراب؟».


[66] سورة النساء، الآية: 86.

[67] كشف الغمة 2: 241 / بحار الأنوار: 44: 195.

اسم الکتاب : إذا شئت النجاة فزر حسيناً ويليه زيارة عاشوراء المؤلف : الخاتمي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست