responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 978

1198. الإمام الباقر عليه السلام: لَمّا نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ: «يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ»[1899] قالَ المُسلِمونَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أ لَستَ إمامَ النّاسِ كُلِّهِم أجمَعينَ؟

فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: أنَا رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله إلَى النّاسِ أجمَعينَ، ولكِن سَيَكونُ مِن بَعدي أئِمَّةٌ عَلَى النّاسِ مِنَ اللَّهِ مِن أهلِ بَيتي، يَقومونَ فِي النّاسِ فَيُكَذَّبونَ، ويَظلِمُهُم أئِمَّةُ الكُفرِ وَالضَّلالِ وأشياعُهُم، فَمَن والاهُم وَاتَّبَعهُم وصَدَّقَهُم فَهُوَ مِنّي ومَعي وسَيَلقاني، ألا ومَن ظَلَمَهُم وكَذَّبَهُم فَلَيسَ مِنّي ولا مَعي وأنَا مِنهُ بَري‌ءٌ.[1900]

1199. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: الحَسَنُ وَالحُسَينُ إماما امَّتي بَعدَ أبيهِما، وسَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ، وامُّهُما سَيِّدَةُ نِساءِ العالَمينَ، وأبوهُما سَيِّدُ الوَصِيّينَ. ومِن وُلدِ الحُسَينِ تِسعَةُ أئِمَّةٍ، تاسِعُهُمُ القائِمُ مِن وُلدي، طاعَتُهُم طاعَتي، ومَعصِيَتُهُم مَعصِيَتي، إلَى اللَّهِ أشكُو المُنكِرينَ لِفَضلِهِم، وَالمُضَيِّعينَ لِحُرمَتِهِم بَعدي، وكَفى‌ بِاللَّهِ وَليّاً وناصِراً لِعِترَتي وأئِمَّةِ امَّتي، ومُنتَقِماً مِنَ الجاحِدينَ لِحَقِّهم، «وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ»[1901].[1902]

1200. كفاية الأثر عن جنادة بن أبي اميّة: دَخَلتُ عَلَى الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام في مَرَضِهِ الَّذي تُوُفِّيَ فيهِ، وبَينَ يَدَيهِ طَشتٌ يَقذِفُ فيهِ الدَّمَ ويَخرُجُ كَبِدُهُ قِطعَةً قِطعَةً مِنَ السَّمِّ الَّذي أسقاهُ مُعاوِيَةُ لَعَنَهُ اللَّهُ، فَقُلتُ: يا مَولايَ، ما لَكَ لا تُعالِجُ نَفسَكَ؟ فَقالَ: يا عَبدَ اللَّهِ، بِماذا اعالِجُ المَوتَ؟! قُلتُ: إنّا للَّهِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ.

ثُمَّ التَفَتَ إلَيَّ وقالَ: وَاللَّهِ، إنَّهُ لَعَهدٌ عَهِدَهُ إلَينا رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: إنَّ هذَا الأَمرَ يَملِكُهُ‌


[1899]. الإسراء: 71.

[1900]. الكافي: ج 1 ص 215 ح 1، المحاسن: ج 1 ص 254 ح 480، تفسير العيّاشي: ج 2 ص 304 ح 121 كلّها عن جابر، بصائر الدرجات: ص 33 ح 1 عن جابر عن الإمام الصادق عليه السلام وكلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج 8 ص 13 ح 2.

[1901]. الشعراء: 227.

[1902]. كمال الدين: ص 260 ح 6، التحصين لابن طاووس: ص 553 ح 14، فرائد السمطين: ج 1 ص 54 ح 19 كلّها عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 36 ص 254 ح 70.

اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 978
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست