وحُجَجِهِ عليهم السلام في دَرَجاتِهِم ثَوابٌ عَظيمٌ لِلمُؤمِنينَ يَومَ القِيامَةِ، وقَد قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله: مَن أبغَضَ أهلَ بَيتي وعِترَتي لَم يَرَني ولَم أرَهُ يَومَ القِيامَةِ.[1854]

2/ 6 الجُذامُ يَومَ القِيامَةِ

1164. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: لا يُبغِضُنا أهلَ‌البَيتِ أحَدٌ إلّابَعَثَهُ اللَّهُ يَومَ القِيامَةِ أجذَمَ‌[1855].[1856]

2/ 7 الحِرمانُ مِنَ الشَّفاعَةِ

1165. الأمالي للطوسي عن أنس بن مالك: رَأَيتُ رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله يَوماً مُقبِلًا عَلى‌ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام وهُوَ يَتلو هذِهِ الآيَةَ: «وَ مِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى‌ أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً»[1857]، فَقالَ: يا عَلِيُّ، إنَّ رَبّي عز و جل مَلَّكَنِي الشَّفاعَةَ في أهلِ التَّوحيدِ مِن امَّتي، وحَظَرَ ذلِكَ عَمَّن ناصَبَكَ وناصَبَ وُلدَكَ مِن بَعدِكَ.[1858]

1166. الإمام الصادق عليه السلام: إنَّ المُؤمِنَ لَيَشفَعُ لِحَميمِهِ إلّاأن يَكونَ ناصِباً، ولَو أنَّ ناصِباً شَفَعَ لَهُ كُلُّ نَبِيٍّ مُرسَلٍ ومَلَكٍ مُقَرَّبٍ ما شُفِّعوا.[1859]

[1854]. عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 1 ص 115 ح 3، التوحيد: ص 117 ح 21، الأمالي للصدوق: ص 545 ح 728، الاحتجاج: ج 2 ص 380 ح 286، بحار الأنوار: ج 24 ص 201 ح 35.

[1855]. أجذم: أي مقطوع اليد، من الجذم( النهاية: ج 1 ص 251« جذم»).

[1856]. ثواب الأعمال: ص 243 ح 2، المحاسن: ج 1 ص 174 ح 269 كلاهما عن إسماعيل الجعفيّ عن الإمام الصادق عليه السلام، بحار الأنوار: ج 27 ص 233 ح 45، وراجع: الكافي: ج 2 ص 337 ح 2 و ج 1 ص 405 ح 5. 4. الإسراء: 79.

[1857]

[1858]. الأمالي للطوسي: ص 455 ح 1017، كشف الغمّة: ج 2 ص 27، تأويل الآيات الظاهرة: ج 1 ص 285 ح 24.

[1859]. ثواب الأعمال: ص 251 ح 21، المحاسن: ج 1 ص 296 ح 595 كلاهما عن عليّ الصائغ، تفسير القمّي: ج 1 ص 46 عن أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام وج 2 ص 395 من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام وكلاهما نحوه وليس فيهما صدره، بحار الأنوار: ج 27 ص 236 ح 53.