الفصل الأوّل: التَّحذيرُ مِن بُغضِهِم‌

1137. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: الأَئِمَّةُ بَعدِي اثنا عَشَرَ، تِسعَةٌ مِن صُلبِ الحُسَينِ، وَالتّاسِعُ قائِمُهُم، فَطوبى‌ لِمَن أحَبَّهُم، وَالوَيلُ لِمَن أبغَضَهُم.[1821]

1138. المناقب لابن شهرآشوب عن سلمان الفارسي رحمه الله عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: الأَئِمَّةُ بَعدي بِعَدَدِ نُقَباءِ بَني إسرائيلَ كانُوا اثنَي عَشَرَ. ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلى‌ صُلبِ الحُسَينِ عليه السلام وقالَ: مِن صُلبِهِ تِسعَةٌ أئِمَّةٌ أبرارٌ، وَالتّاسِعُ مَهدِيُّهُم، يَملَأُ الأَرضَ قِسطاً وعَدلًا كَما مُلِئَت جَوراً وظُلماً، فَالوَيلُ لِمُبغِضيهِم.[1822]

1139. تاريخ دمشق عن أبي امامة الباهلي عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: لَو أنَّ عَبداً عَبَدَ اللَّهَ بَينَ الصَّفا وَالمَروَةِ ألفَ عامٍ، ثُمَّ ألفَ عامٍ، ثُمَّ ألفَ عامٍ، ثُمَّ لَم يُدرِك مَحَبَّتَنا إلّاأكَبَّهُ اللَّهُ عَلى‌ مِنخَرَيهِ فِي النّارِ. ثُمَّ تَلا صلى الله عليه و آله: «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌»[1823].[1824]

[1821]. كفاية الأثر: ص 30 عن أبي سعيد الخدري، بحار الأنوار: ج 36 ص 291 ح 315.

[1822]. المناقب لابن شهرآشوب: ج 1 ص 295، كفاية الأثر: ص 47 كلاهما عن سلمان الفارسي، بحار الأنوار: ج 36 ص 290 ح 112، وراجع: الصراط المستقيم: ج 2 ص 122.

[1823]. الشورى: 23.

[1824]. تاريخ دمشق: ج 42 ص 65 ح 8412: شواهد التنزيل: ج 1 ص 554 ح 588 كلاهما عن أبي أمامة الباهليّ، كفاية الطالب: ص 317 وفيه« صحبتنا» بدل« محبّتنا»؛ مجمع البيان: ج 9 ص 43، تاريخ الآيات الظاهرة: ج 2 ص 548 ح 15 كلاهما عن أبي أمامة الباهليّ نحوه، بحار الأنوار: ج 23 ص 230.