responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 924

قالوا: أصبَحنا وَاللَّهِ لَكَ يَا بنَ رَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله مُحِبّينَ وادّينَ.

فَقالَ لَهُم: مَن أحَبَّنا للَّهِ أسكَنَهُ اللَّهُ في ظِلٍّ ظَليلٍ يَومَ القِيامَةِ يَومَ لا ظِلَّ إلّاظِلَّهُ، ومَن أحَبَّنا يُريدُ مُكافَأَتَنا كافَأَهُ اللَّهُ عَنَّا الجَنَّةَ، ومَن أحَبَّنا لِغَرَضِ دُنيا آتاهُ اللَّهُ رِزقَهُ مِن حَيثُ لا يَحتَسِبُ.[1811]

1131. تحف العقول: قالَ لَهُ [لِلإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام‌] يونُسُ‌[1812]: لَوِلائي لَكُم وما عَرَّفَنِي اللَّهُ مِن حَقِّكُم أحَبُّ إلَيَّ مِنَ الدُّنيا بِحَذافيرِها. قالَ يونُسُ: فَتَبَيَّنتُ الغَضَبَ فيهِ.

ثُمَّ قالَ عليه السلام: يا يونُسُ، قِستَنا بِغَيرِ قِياسٍ، مَا الدُّنيا وما فيها هَل هِيَ إلّاسَدُّ فَورَةٍ، أو سَترُ عَورَةٍ؟! وأنتَ لَكَ بِمَحَبَّتِنَا الحَياةُ الدّائِمَةُ.[1813]

6/ 13 خَيرُ الدُّنيا وَالآخِرَةِ

1132. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: مَن أرادَ التَّوَكُّلَ عَلَى اللَّهِ فَليُحِبَّ أهلَ بَيتي، ومَن أرادَ أن يَنجُوَ مِن عَذابِ القَبرِ فَليُحِبَّ أهلَ بَيتي، ومَن أرادَ الحِكمَةَ فَليُحِبَّ أهلَ بَيتي، ومَن أرادَ دُخولَ الجَنَّةِ بِغَيرِ حِسابٍ فَليُحِبَّ أهلَ بَيتي، فَوَاللَّهِ ما أحَبَّهُم أحَدٌ إلّارَبِحَ الدُّنيا وَالآخِرَةَ.[1814]

راجع: ص 920 ح 1125.


[1811]. نور الأبصار: ص 245، الفصول المهمّة لابن الصباغ: ص 203.

[1812]. الظاهر أنّه أبو عليّ يونس بن يعقوب بن قيس البجليّ الكوفيّ، من أصحاب الإمام الصادق والإمام‌الكاظم والإمام الرضا عليهم السلام( كما في هامش تحف العقول).

[1813]. تحف العقول: ص 379، بحار الأنوار: ج 78 ص 265 ح 177.

[1814]. مقتل الحسين للخوارزمي: ج 1 ص 59، فرائد السمطين: ج 2 ص 294 ح 551 كلاهما عن ابن عمر؛ مئة منقبة: ص 106 ح 51، جامع الأخبار: ص 62 ح 77 وليس فيه« و من أرد دخول الجنّة بغير حساب فليحبّ أهل بيتي»، بحار الأنوار: ج 27 ص 116 ح 92 نقلًا عن كتاب المناقب لابن شاذان وكلّها عن ابن عمر.

اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 924
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست