1071.
المعجم الكبير عن عنمة الجهني: خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و
آله ذاتَ يَومٍ فَلَقِيَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنصارِ، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ
بِأَبي وامّي أنتَ، إنَّهُ لَيَسوؤُنِي الَّذي أرى بِوَجهِكَ، وعَمّا هُوَ؟
قالَ:
فَنَظَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إلى وَجهِ الرَّجُلِ ساعَةً ثُمَّ قالَ:
الجوعُ.
فَخَرَجَ
الرَّجُلُ يَعدو- أو شَبيهاً بِالعَدوِ- حَتّى أتى بَيتَهُ فَالَتمَسَ فيهِ
الطَّعامَ فَلَم يَجِد شَيئاً، فَخَرَجَ إلى بَني قُرَيظَةَ فَأَجَّرَ نَفسَهُ
بِكُلِّ دَلوٍ يَنزَعُها تَمرَةً حَتّى جَمَعَ حَفنَةً أو كَفّاً مِن تَمرٍ،
ثُمَّ رَجَعَ بِالتَّمرِ حَتّى وَجَدَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله في مَجلِسٍ
لَم يَرِم[1738]، فَوَضَعَهُ بَينَ يَدَيهِ
وقالَ: كُل أي رَسولَ اللَّهِ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله: مِن أينَ
لَكَ هذَا الَّتمرُ؟ فَأَخبَرَهُ الخَبَرَ.
1072.
الإمام عليّ عليه السلام: مَن أحَبَّنا فَليُعِدَّ لِلبَلاءِ
جِلباباً.[1740]
1073.
عنه عليه السلام: مَن تَوَلّانا فَليَلبَس لِلمِحَنِ إهاباً.[1741]
[1737]. السنن الكبرى: ج 6 ص
197 ح 11649، تاريخ دمشق: ج 6 ص 385 ح 1565 نحوه، سير أعلام النبلاء: ج 3 ص 54
الرقم 14، تاريخ الإسلام للذهبي: ج 4 ص 294 والقضية فيهما منسوبة إلى الكعب بن
عجرة نحوه، كنز العمّال: ج 6 ص 618 ح 17111.