responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 874

الفصل الرّابع: الحَثُّ عَلى‌ تَحبيبِهِم إلَى النّاسِ‌

1053. الإمام الصادق عليه السلام: رَحِمَ اللَّهُ عَبداً حَبَّبَنا إلَى النّاسِ ولَم يُبَغِّضنا إلَيهِم.[1714]

1054. عنه عليه السلام: رَحِمَ اللَّهُ عَبداً اجتَرَّ مَوَدَّةَ النّاسِ إلَينا، فَحَدَّثَهُم بِما يَعرِفون وتَرَكَ ما يُنكِرونَ.[1715]

1055. الحكايات عن كثير بن علقمة: قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام: أوصِني، فَقالَ: اوصيكَ بِتَقوَى اللَّهِ، وَالوَرَعِ، وَالعِبادَةِ، وطولِ السُّجودِ، وأداءِ الأَمانَةِ، وصِدقِ الحَديثِ، وحُسنِ الجِوارِ، فبهذا جاءَنا مُحمّدٌ صلى الله عليه و آله صِلوا عَشائِرَكُم، وعودوا مَرضاكُم وَاحضُروا جَنائِزَكُم‌[1716]، وكونوا لَنا زَيناً ولا تَكونوا عَلَينا شَيناً، حِبِّبونا إلَى الناس ولا تُبَغِّضونا إلَيهِم، جُرّوا إلَينا كُلَّ مَوَدَّةٍ وَادفَعوا عَنّا كُلَّ قَبيحٍ، فَما قيلَ فينا مِن خَيرٍ فَنَحنُ أهلُهُ،


[1714]. الكافي: ج 8 ص 229 ح 293 عن أبي بصير، الاعتقادات للصدوق: ص 109، مشكاة الأنوار: ص 317 ح 1002 عن عليّ بن أبي حمزة، دعائم الإسلام: ج 1 ص 61 عن الإمام الباقر عليه السلام، فقه الرضا: ص 356 عن العالم عليه السلام، بحار الأنوار: ج 78 ص 348 ح 5.

[1715]. الأمالي للصدوق: ص 159 ح 156 عن مدرك بن الهزهاز، بشارة المصطفى: ص 15، شرح الأخبار: ج 3 ص 590 ح 1456، الأمالي للطوسي: ص 86 ح 131 كلّها عن مدرك بن زهير، الكافي: ج 2 ص 223 ح 5، مختصر بصائر الدرجات: ص 101 كلاهما عن عبد الاعلى مولى آل سام نحوه، بحار الأنوار: ج 2 ص 65 ح 4.

[1716]. في النسخ:« جنائزهم»( هامش المصدر).

اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 874
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست