إلَى اللَّهِ فيَما افتَرَضَ عَلَيهِم؟ فَقالَ: أفضَلُ ما يَتَقَرَّبُ بِهِ العِبادُ إلَى اللَّهِ طاعَةُ اللَّهِ، وطاعَةُ رَسولِهِ، وحُبُّ رَسولِهِ صلى الله عليه و آله واولِي الأَمرِ.[1660]

1/ 6 حُبُّهُم مِنَ الباقِياتِ الصّالِحاتِ‌

1013. الاختصاص عن محمّد بن إسماعيل بن عبد الرّحمن الجعفي: دَخَلتُ أنَا وعَمِّيَ الحُصَينُ بنُ عَبدِ الرَّحمنِ عَلى‌ أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام فَأَدناهُ وقالَ: ابنُ مَن هذا مَعَكَ؟ قالَ:

ابنُ أخي إسماعيلَ، فَقالَ: رَحِمَ اللَّهُ إسماعيلَ وتَجاوَزَ عَنهُ سَيِّئَ عَمَلِهِ، كَيفَ خَلَفتُموهُ؟ قالَ: بِخَيرٍ ما آتاهُ اللَّهُ لَنا مِن مَوَدَّتِكُم، فَقالَ: يا حُصَينُ، لا تَستَصغِروا مَوَدَّتَنا، فَإِنَّها مِنَ الباقِياتِ الصّالِحاتِ، قالَ: يَا بنَ رَسولِ اللَّهِ، مَا استَصغَرتُها، ولكِن أحمَدُ اللَّهَ عَلَيها.[1661]

[1660]. المحاسن: ج 1 ص 247 ح 463، الكافي: ج 1 ص 187 ح 12 عن محمّد بن الفضيل مضمراً نحوه، بحار الأنوار: ج 27 ص 91 ح 49.

[1661]. الاختصاص: ص 86، مجمع البيان: ج 6 ص 731، المناقب لابن شهر آشوب: ج 4 ص 215 وفيهما ذيله من« لا تستصغروا»، تأويل الآيات الظاهرة: ج 1 ص 297 ح 8، بحار الأنوار: ج 47 ص 340 ح 22.