responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 810

3/ 6 الإِكرامُ‌

الكتاب‌

«فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيها بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ».[1591]

الحديث‌

952. تفسير الثعلبي عن أنس بن مالك وبريدة: قَرَأَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله هذِهِ الآيَةَ: «فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ» إلى‌ قَولِهِ: «وَ الْأَبْصارُ»[1592] فَقامَ رَجُلٌ فَقالَ: أيُّ بُيوتٍ هذِهِ يا رَسولَ اللَّهِ؟

قالَ: بُيوتُ الأَنبِياءِ. قالَ: فَقامَ إلَيهِ أبو بَكرٍ، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، هذَا البَيتُ مِنها؟- لِبَيتِ عَلِيٍّ وفاطِمَةَ- قالَ: نَعَم، مِن أفاضِلِها.[1593]

953. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: أربَعَةٌ أنَا لَهُم شَفيعٌ يَومَ القِيامَةِ: المُكرِمُ لِذُرِّيَّتي مِن بَعدي، وَالقاضِي لَهُم حَوائِجَهُم، وَالسّاعِي لَهُم في امورِهِم عِندَ اضطِرارِهِم إلَيهِ، وَالُمحِبُّ لَهُم بِقَلبِهِ ولِسانِهِ.[1594]


[1591]. النور: 36.

[1592]. النور: 36- 37.

[1593]. تفسير الثعلبي: ج 7 ص 107 ح 63، تفسير الآلوسي: ج 18 ص 174، شواهد التنزيل: ج 1 ص 534 ح 568، الدرّ المنثور: ج 6 ص 203 نقلًا عن ابن مردويه؛ مجمع البيان: ج 7 ص 227 نحوه، بحار الأنوار: ج 36 ص 118 ح 64.

[1594]. عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 1 ص 254 ح 2 عن دعبل بن عليّ عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام، الأمالي للطوسي: ص 366 ح 779 عن عليّ بن عليّ بن رزين عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله، بحار الأنوار: ج 96 ص 220 ح 1؛ ذخائر العقبى: ص 50 عن الإمام الرضا عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله، عيون الأخبار في مناقب الاخيار: ص 29 عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه، الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: ص 25، كنز العمّال: ج 12 ص 100 ح 34180 وراجع: الأمالي للطوسي: ص 279 ح 535.

اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 810
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست