responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 70

2/ 13 عَبدُاللَّهِ بنُ جَعفَرٍ

38. المستدرك على الصحيحين عن عبداللَّه بن جعفر بن أبي طالب: لَمّا نَظَرَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله إلَى الرَّحمَةِ هابِطَةً قالَ: ادعوا لي، ادعوا لي، فَقالَت صَفِيَّةُ: مَن يا رَسولَ اللَّهِ؟

قالَ: أهلَ بَيتي؛ عَلِيّاً وفاطِمَةَ وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ.

فَجي‌ءَ بِهِم فَأَلقى‌ عَلَيهِمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله كِساءَهُ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيهِ ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ هؤُلاءِ آلي، فَصَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وعَلى‌ آلِ مُحَمَّدٍ. وأنزَلَ اللَّهُ عز و جل: «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً».[110]

39. تفسير الثعلبي عن عبد اللَّه بن جعفر الطّيّار: لَمّا نَظَرَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله إلى الرَّحمَةِ هابِطَةً مِنَ السَّماءِ قالَ: مَن يَدعو؟- مَرَّتَينِ- فَقالَت زَينَبُ: أنَا يا رَسولَ اللَّهِ، فَقالَ: ادعي لي عَلِيّاً وفاطِمَةَ وَالحَسَنَ وَ الحُسَينَ، قالَ: فَجَعَلَ حَسَناً عليه السلام عَن يُمناه، وحُسَيناً عليه السلام عَن يُسراهُ، وعَلِيّاً وفاطِمَةَ عليهما السلام وِجاهَهُ، ثُمَّ غَشّاهُم كِساءً خَيبَرِيّاً، ثُمَّ قالَ:

اللَّهُمَّ! لِكُلِّ نَبِيٍّ أهلٌ، وهؤُلاءِ أهلي.

فَأَنزَلَ اللَّهُ عز و جل: «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ». فَقالَت زَينَبُ: يا رَسولَ اللَّهِ، ألا أدخُلُ مَعَكُم؟ فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: مَكانَكِ، فَإِنَّكِ إلى‌ خَيرٍ إن شاءَ اللَّهُ.[111]


[110]. المستدرك على الصحيحين: ج 3 ص 160 ح 4709، مسند البزّاز: ج 6 ص 210 ح 2251، شواهد التنزيل: ج 2 ص 55 ح 675 وفيه« زينب» بدل« صفيّة» وكلاهما نحوه، إمتاع الأسماع: ج 5 ص 386.

[111]. تفسير الثعلبي: ج 8 ص 43، شواهد التنزيل: ج 2 ص 53 ح 673 و 674 كلاهما نحوه؛ الطرائف: ص 127 ح 197، العمدة: ص 40 ح 24 كلاهما نحوه، المناقب للكوفي: ص 137 ح 621، بحار الأنوار: ج 35 ص 222 ذيل ح 30.

اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست