الرِّجسِ عَنهُم.
قالَ: يا جابِرُ، لِأَنَّهُم عِترَتي مِن لَحمي ودَمي، فَأَخي سَيِّدُ الأَوصِياءِ، وَابنَيَّ خَيرُ الأَسباطِ، وَابنَتي سَيِّدَةُ النِّسوانِ، ومِنَّا المَهدِيُّ.[99]
2/ 9 زَيدُ بنُ أرقَمَ
31. صحيح مسلم عن يزيد بن حيّان عن زيد بن أرقم، قال: دَخَلنا عَلَيهِ فَقُلنا لَهُ: لَقَد:
رَأيتَ خَيراً؛ لَقد صاحَبتَ رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله وصَلَّيتَ خَلفَهُ ... [ثُمّ سَأَلوه أن يَروي لَهُم حَديثاً عَن رَسولِ اللَّه صلى الله عليه و آله، فَرَوى لَهُم حَديثَ الثّقَلَينِ: «ألا وإنّي تارِكٌ فيكُم ثَقَلَين؛ أحَدُهما كِتابُ اللَّه ...][100] وفيه: فَقُلنا: مَن أهلُ بَيتِهِ؟ نِساؤُهُ؟ قالَ: لا، وايمُ اللَّهِ! إنَّ المَرأَةَ تَكونُ مَعَ الرَّجُلِ العَصرَ مِنَ الدَّهرِ، ثُمَّ يُطَلِّقُها فَتَرجِعُ إلى أبيها وقَومِها. أهلُ بَيتِهِ أصلُهُ، وعَصَبَتُهُ الَّذينَ حُرِمُوا الصَّدَقةَ بَعدَهُ.[101]
2/ 10 زَينَبُ بِنتُ أبي سَلَمَةَ
32. المعجم الكبير عن ابن لهيعة: حَدَّثَني عَمرُو بنُ شُعَيبٍ أنَّهُ دَخَلَ عَلى زَينَبَ بِنتِ أبي سَلَمَةَ، فَحَدَّثَتهُم أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله كانَ عِندَ امِّ سَلَمَةَ فَدَخَلَ عَلَيها بِالحَسَنِ وَالحُسَينِ وفاطِمَةَ عليهم السلام، فَجَعَلَ الحَسَنَ مِن شِقٍّ، وَالحُسَينَ مِن شِقٍّ، وفاطِمَةَ في
[99]. كفاية الأثر: ص 66، بحار الأنوار: ج 36 ص 308 ح 147.
[100]. ما بين المعقوفين إضافة توضيحيّة منّا.
[101]. صحيح مسلم: ج 4 ص 1874 ح 37، المعجم الكبير: ج 5 ص 182 ح 5026، تاريخ دمشق: ج 41 ص 19 ح 8194؛ العمدة: ص 99 ح 131، الصراط المستقيم: ج 1 ص 185 نحوه، بحار الأنوار: ج 35 ص 230.