الفصل السادس: سيرَتُهُم في طَلَبِ المَعاشِ
747. الإمام الصادق عليه السلام: لا تَكسَلوا في طَلَبِ مَعايِشِكُم؛ فَإِنَّ آباءَنا كانوا يَركُضونَ فيها ويَطلُبونَها.[1275]
748. صحيح البخاري عن جابر بن عبد اللَّه: كُنّا مَعَ رَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله بِمَرِّ الظَّهرانِ[1276] نَجنِي الكَباثَ[1277].
فَقالَ: عَلَيكُم بِالأَسوَدِ مِنهُ فَإِنَّهُ أيطَبُ[1278]، فَقيلَ: أكُنتَ تَرعَى الغَنَمَ؟ قالَ: نَعَم، وهَل مِن نَبِيٍّ إلّارَعاها؟[1279]
749. السنن الكبرى للنسائي عن ابن حزن: افتخر أهلُ الإِبِلِ والشّاةِ. فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله:
بُعِثَ موسى عليه السلام وهُوَ راعي غَنَمٍ، وبُعِثَ داودُ عليه السلام وهُوَ راعي غَنَمٍ، وبُعِثتُ أنَا أرعى غَنَمًا
[1275]. كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 3 ص 157 ح 3576 عن حمّاد اللحّام.
[1276]. الظهران: وادٍ قربمكّة وعنده قرية يقال لها:« مَرّ» تضافإلىهذا الوادي، فيقال: مَرّ الظّهران( معجمالبلدان: ج 4 ص 63).
[1277]. الكَباث: هو النضيج من ثمر الأراك( النهاية: ج 4 ص 139« كبث»).
[1278]. مقلوب« أطيب»، وهو في معناه.
[1279]. صحيح البخاري: ج 5 ص 2077 ح 5138، صحيح مسلم: ج 3 ص 1621 ح 163، السنن الكبرى للنسائي: ج 4 ص 169 ح 6734، مسند ابن حنبل: ج 5 ص 75 ح 14504، كنز العمّال: ج 12 ص 343 ح 35326؛ قصص الأنبياء للراوندي: ص 284 ح 349 وفيه« يرعى الكباش» بدل« نجني الكباث»، بحار الأنوار: ج 16 ص 224 ح 24.