responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 618

717. المناقب لابن شهرآشوب عن الإمام عليّ عليه السلام‌- أنَّهُ قالَ-: ما تَرَكتُ صَلاةَ اللَّيلِ مُنذُ سَمِعتُ قَولَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله: «صَلاةُ اللَّيلِ نورٌ». فَقالَ ابنُ الكَوّاءِ: ولا لَيلَةَ الهَريرِ؟ قالَ:

ولا لَيلَةَ الهَريرِ.[1240]

718. كتاب من لا يحضره الفقيه: كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام سَيِّدُ العابِدينَ يَقولُ: «العَفوَ العَفوَ» ثَلاثَمِئَةِ مَرَّةٍ فِي الوِترِ فِي السَّحَرِ.[1241]

719. عيون أخبار الرضا عليه السلام عن إبراهيم بن العبّاس: كانَ [الرِّضا] عليه السلام قَليلَ النَّومِ بِاللَّيلِ، كَثيرَ السَّهَرِ.[1242]

720. الخرائج والجرائح: روي أنَّ الإِمامَ الهادِيَ عليه السلام كانَ بِاللَّيلِ مُقبِلًا عَلَى القِبلَةِ لا يَفتُرُ ساعَةً، عَلَيهِ جُبَّةُ صوفٍ، وسَجّادَتُهُ عَلى‌ حَصيرٍ.[1243]

4/ 5 صَومُهُم‌

721. الكافي عن حمّاد بن عثمان عن الإمام الصادق عليه السلام، قالَ: سَمِعتُهُ عليه السلام يَقولُ: صامَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله حَتّى‌ قيلَ: ما يُفطِرُ، ثُمَّ أفطَرَ حَتّى‌ قيلَ: ما يَصومُ، ثُمَّ صامَ صَومَ داوودَ عليه السلام؛ يَوماً ويَوماً لا[1244]، ثُمَّ قُبِضَ عَلى‌ صِيامِ ثَلاثَةِ أيّامٍ فِي الشَّهرِ، قالَ: إنَّهُنَّ يَعدِلنَ صَومَ الشَّهرِ ويَذهَبنَ بِوَحَرِ الصَّدرِ- وَالوَحَرُ: الوَسوَسَةُ-.


[1240]. المناقب لابن شهرآشوب: ج 2 ص 123، إرشاد القلوب: ص 217 من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام نحوه، بحار الأنوار: ج 41 ص 17 ح 10.

[1241]. كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 1 ص 489 ح 1408، بحار الأنوار: ج 87 ص 277 ح 69.

[1242]. عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 2 ص 184 ح 7، إعلام الورى: ج 2 ص 63، بحار الأنوار: ج 49 ص 91 ح 4.

[1243]. الخرائج والجرائح: ج 2 ص 901.

[1244]. أي يومًا يصوم ويومًا لا يصوم( مرآة العقول: ج 16 ص 252).

اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 618
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست