responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 520

قالَ: قُلتُ: جُعِلتُ فِداكَ، تَزدادونَ شَيئاً لَيسَ عِندَ رَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله؟ قالَ: إنَّهُ إذا كانَ ذلِكَ اتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فَاخبِرَ ثُمَّ إلى‌ عَلِيٍّ عليه السلام، ثُمَّ إلى‌ واحِدٍ بَعدَ واحِدٍ حَتّى‌ يَنتَهِيَ إلى‌ صاحِبِ هذَا الأَمرِ.[1078]

598. الأمالي للطوسي عن عبد اللَّه بن بكير: قُلتُ لِأَبي عَبدِاللَّه عليه السلام: أخبَرَني أبو بَصيرٍ أنَّهُ سَمِعَكَ تَقولُ: «لَولا أنّا نُزادُ لَأَنفَدنا»! قالَ: نَعَم. قُلتُ: تَزدادونَ شَيئاً لَيسَ عِندَ رَسولِ‌اللَّهِ صلى الله عليه و آله؟ فَقالَ: لا، إذا كانَ ذلِكَ كانَ إلى‌ رَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله وَحياً وإلَينا حَديثاً.[1079]

599. الإمام الصادق عليه السلام: لَيسَ يَخرُجُ شَي‌ءٌ مِن عِندِ اللَّه عز و جل حَتّى‌ يُبدَأَ بِرَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله، ثُمَّ بِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام، ثُمَّ بِواحِدٍ بَعدَ واحِدٍ؛ لِكَي لا يَكونَ آخِرُنا أعلَمَ مِن أوَّلِنا.[1080]

600. الاختصاص عن سليمان الدّيلمي: سَأَلتُ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام فَقُلتُ لَهُ: سَمِعتُكَ وأنتَ تَقولُ غَيرَ مَرَّةٍ: «لَولا أنّا نَزدادُ لَأَنفَدنا»! فَقالَ: أمَّا الحَلالُ وَالحَرامُ فَقَد أنزَلَ اللَّهُ عَلى‌ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله بِكَمالِهِ، وما يُزادُ الإِمامُ في حَلالٍ ولا حَرامٍ. قُلتُ لَه: فَما هذِهِ الزِّيادَةُ؟ فَقالَ: في سائِرِ الأَشياءِ سِوَى الحَلالِ وَالحَرامِ. قُلتُ: تَزدادونَ شَيئاً يَخفى‌ عَلى‌ رَسولِ‌اللَّهِ صلى الله عليه و آله ولا يَعلَمُهُ؟ فَقالَ: لا، إنَّما يَخرُجُ العِلمُ مِن عِندِ اللَّهِ فَيَأتي بِهِ المَلَكُ رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله فَيَقولُ: يا مُحَمَّدُ، رَبُّكَ يَأمُرُكَ بِكَذا وكَذا، فَيَقولُ: انطَلِق بِهِ إلى‌ عَلِيٍّ، فَيَأتي بِهِ عَلِيّاً عليه السلام فَيَقولُ:

انطَلِق بِهِ إلَى الحَسَنِ، فَلا يَزالُ هكَذا يَنطَلِقُ بِهِ إلى‌ واحِدٍ بَعدَ واحِدٍ، حَتّى‌ يَخرُجَ إلَينا، ومُحالٌ أن يَعلَمَ الإِمامُ شَيئاً لَم يَعلَمهُ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله والإِمامُ مِن قَبلِهِ.[1081]


[1078]. الأمالي للطوسي: ص 409 ح 920، الاختصاص: ص 313، بصائر الدرجات: ص 392 ح 3، بحار الأنوار: ج 26 ص 86 ح 2.

[1079]. الأمالي للطوسي: ص 409 ح 919، بحار الأنوار: ج 26 ص 86 ح 1.

[1080]. الكافي: ج 1 ص 255 ح 4، الاختصاص: ص 313، بصائر الدرجات: ص 392 ح 2، بحار الأنوار: ج 26 ص 92 ح 20.

[1081]. الاختصاص: ص 313، بصائر الدرجات: ص 393 ح 5 نحوه، بحار الأنوار: ج 22 ص 552 ح 8.

اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 520
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست