responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 488

إلّا ما قالَ رَبُّنا، واصولٌ عِندَنا نَكنِزُها كَما يَكنِزُ هؤُلاءِ ذَهَبَهُم وفِضَّتَهُم.[1016]

551. الاختصاص عن محمّد بن مسلم: قالَ أبو عَبدِاللَّهِ عليه السلام: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله قَد أنالَ فِي النّاسِ وأنالَ وأنالَ- يُشيرُ كَذا وكَذا- وعِندَنا أهلَ البَيتِ اصولُ العِلمِ وعُراهُ، وضِياؤُهُ وأواخيهِ‌[1017].[1018]

3/ 3 كُتُبُ الأَنبِياءِ (عليهم السلام)

552. الإمام الصادق عليه السلام: ألواحُ موسى‌ عليه السلام عِندَنا، وعَصا موسى‌ عِندَنا، ونَحنُ وَرَثَةُ النَّبِيّينَ.[1019]

553. الكافي عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام، قال: قالَ عليه السلام لي: يا أبا مُحَمَّدٍ، إنَّ اللَّهَ عز و جل لَم يُعطِ الأَنبِياءَ شَيئاً إلّاوقَد أعطاهُ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله.

قالَ: وقَد أعطى‌ مُحَمَّداً جَميعَ ما أعطَى الأَنبِياءَ، وعِندَنَا الصُّحُفُ الَّتي قالَ‌


[1016]. بصائر الدرجات: ص 301 ح 10، إعلام الورى: ج 1 ص 537 كلاهما عن محمّد بن شريح، بحار الأنوار: ج 2 ص 173 ح 5.

[1017]. قال المجلسي قدس سره:« قد أنال»: أي‌أعطى وأفاد في الناس العلوم الكثيرة وفرّقها في الناس يمينًا وشمالًا، وفي سائر الجهات لكلّ من سأله ... و« العروة»: ما يتمسّك به من الحبل وغيره. و« الأواخي»: جمع الأخيّة- بفتح الهمزة وكسر الخاء وتشديد الياء- وقد يخفّف: عود في‌الحائط يدفن طرفاه ويبرز وسطه وتشدّ فيه الدابّة، أي‌عندنا ما يشدّ به العلم ويحفظ عن الضياع والتفرّق والتشتّت( بحار الأنوار: ج 26 ص 31).

[1018]. الاختصاص: ص 308، بصائر الدرجات: ص 363 ح 6 كلاهما عن محمّد بن مسلم، بحار الأنوار: ج 26 ص 31 ح 44.

[1019]. الكافي: ج 1 ص 231 ح 2، الإرشاد: ج 2 ص 187، بصائر الدرجات: ص 183 ح 32، إعلام الورى: ج 1 ص 537، كشف الغمّة: ج 2 ص 382 كلّها عن أبي حمزة الثمالي، بحار الأنوار: ج 26 ص 218 ح 36.

اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 488
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست