responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 478

أبَداً، عالِماً بَشَي‌ءٍ جاهِلًا بِشَي‌ءٍ. ثُمَّ قالَ: اللَّهُ أجَلُّ وأعَزُّ وأكرَمُ مِن أن يَفرِضَ طاعَةَ عَبدٍ يَحجُبُ عَنهُ عِلمَ سَمائِهِ وأرضِهِ. ثُمَّ قالَ: لا يَحجُبُ ذلِكَ عَنهُ.[996]

533. الإمام الصادق عليه السلام: إنَّ اللَّهَ أجَلُّ وأعظَمُ مِن أن يَحتَجَّ بِعَبدٍ مِن عِبادِهِ ثُمَّ يُخفِيَ عَنهُ شَيئاً مِن أخبارِ السَّماءِ وَالأَرضِ.[997]

534. عنه عليه السلام: اللَّهُ أكرَمُ وأرحَمُ وأَرأَفُ بِعِبادِهِ مِن أن يَفرِضَ طاعَةَ عَبدٍ عَلى‌ العِبادِ، ثُمَّ يَحجُبُ عَنهُ خَبَرَ السَّماءِ صَباحاً ومَساءً.[998]

2/ 9 ما يُحدِثُ اللَّهُ بِاللَّيلِ والنَّهارِ

535. الكافي عن سلمة بن محرز: سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام يَقولُ: إنَّ مِن عِلمِ ما اوتينا تَفسيرَ القُرآنِ وأحكامَهُ، وعِلمَ تَغييرِ الزَّمانِ وحَدَثانِهِ. إذا أرادَ اللَّهُ بِقَومٍ خَيراً أسمَعَهُم، ولَو أسمَعَ مَن لَم يَسمَع لَوَلّى‌ مُعرِضاً كَأَن لَم يَسمَع.

ثُمَّ أمسَكَ هُنَيئَةً. ثُمَّ قالَ: ولَو وَجَدنا أوعِيَةً أو مُستَراحاً لَقُلنا، وَاللَّهُ المُستعانُ.[999]

536. مختصر بصائر الدرجات عن ضريس: كُنتُ أنَا وأبو بَصيرٍ عِندَ أبي جَعفَرٍ عليه السلام فَقالَ لَهُ‌


[996]. الكافي: ج 1 ص 262 ح 6، بصائر الدرجات: ص 124 ح 2 عن الإمام الصادق عليه السلام، الخرائج والجرائح: ج 2 ص 780 ح 103 عن ضريس نحوه، بحار الأنوار: ج 26 ص 109 ح 2.

[997]. بصائر الدرجات: ص 126 ح 6 عن صفوان، بحار الأنوار: ج 26 ص 110 ح 4.

[998]. الكافي: ج 1 ص 261 ح 3، بصائر الدرجات: ص 125 ح 5، الغيبة للنعماني: ص 326 ح 4 كلاهما نحوه وكلّها عن المفضّل بن عمر، بحار الأنوار: ج 26 ص 109 ح 1، وراجع: صحيح البخاري: ج 4 ص 1581 ح 4094 وصحيح مسلم: ج 2 ص 742 ح 144 ومسند ابن حنبل: ج 4 ص 10 ح 11008 وكنز العمّال: ج 11 ص 310 ح 31597.

[999]. الكافي: ج 1 ص 229 ح 3، بصائر الدرجات: ص 194 ح 1 عن عمرو بن مصعب عن الإمام الصادق عليه السلام، بحار الأنوار: ج 23 ص 194 ح 21.

اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 478
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست