بِالمُدَلّاةِ، وفي رِجلِهِ اليُسرى‌ خِنصِرٌ زائِدَةٌ لَيسَت بِالمُدَلّاةِ، عَلى‌ ما كانَ وَصَفَهُ لِيَ الرِّضا، فَمَن يَلومُني عَلى‌ نَصبي إيّاهُ عَلَماً؟![989]

2/ 7 المَنايا والبَلايا

527. الإمام عليّ عليه السلام: إنّا أهلُ بَيتٍ عُلِّمنا عِلمَ المَنايا وَالبَلايا وَالأَنسابِ. وَاللَّهِ! لَو أنَّ رَجُلًا مِنّا قامَ عَلى‌ جِسرٍ ثُمَّ عُرِضَت عَلَيهِ هذِهِ الامَّةُ لَحَدَّثَهُم بِأَسمائِهِم وأنسابِهِم.[990]

528. الإمام زين العابدين عليه السلام: عِندَنا عِلمُ المَنايا وَالبَلايا، وفَصلُ الخِطابِ، وأنسابُ العَرَبِ، ومَولِدُ الإِسلامِ.[991]

529. الكافي عن إسحاق بن عمّار: سَمِعتُ العَبدَ الصّالِحَ يَنعى‌ إلى‌ رَجُلٍ نَفسَهُ، فَقُلتُ في نَفسي: وإنَّهُ لَيَعلَمُ مَتى‌ يَموتُ الرَّجُلُ مِن شيعَتِهِ؟! فَالتَفَتَ إلَيَّ شِبهَ المُغضَبِ، فَقالَ:

يا إسحاقُ، قَد كانَ رُشَيدٌ الهَجَرِيُ‌[992] يَعلَمُ عِلمَ المَنايا وَالبَلايا، وَالإِمامُ أولى‌ بِعِلمِ ذلِكَ.

[989]. عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 2 ص 223 ح 43، الغيبة للطوسي: ص 74 ح 81 عن محمّد بن عبد اللَّه بن الحسن الأفطس، المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 333 كلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج 49 ص 29 ح 2، وراجع: الثاقب في المناقب: ص 486 ح 415 والدر النظيم: ص 685.

[990]. بصائر الدرجات: ص 268 ح 12 عن الأصبغ بن نباتة، مختصر بصائر الدرجات: ص 120، الخرائج والجرائح: ج 2 ص 866 ح 80 كلاهما عن قتيبة بن الجهم وليس فيهما صدره إلى« والأنساب»، بحار الأنوار: ج 26 ص 147 ح 28.

[991]. بصائر الدرجات: ص 266 ح 3 عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن الإمام الرضا عليه السلام، و ص 267 ح 4 عن عمّار بن هارون عن الإمام الباقر عليه السلام، تفسير فرات: ص 396 ح 527 وفيه« البلايا والقضايا والوصايا»، اليقين: ص 318 ح 121 كلاهما عن زياد بن المنذر عن الإمام الباقر عليه السلام، بحار الأنوار: ج 26 ص 142 ح 16.

[992]. قال العلّامة المجلسيّ رحمه الله: كان أميرالمؤمنين عليه السلام يسميّه رُشَيد البلايا، وكان قد القي إليه علم البلايا والمنايا، وكان في حياته إذا لقي الرجل قال له: فلان يموت بميتة كذا ... إلخ، فيكون كما يقول رُشيد( مرآة العقول: ج 6 ص 68).