الفصل الأوّل: خَصائِصُهُم فِي العِلمِ‌

1/ 1 خَزَنَةُ عِلمِ اللَّهِ‌

421. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله عن اللَّه عز و جل‌- في خَصائِصِ أهلِ البَيتِ عليهم السلام-: وهُم خُزّاني عَلى‌ عِلمي مِن بَعدِكَ.[860]

422. الإمام الباقر عليه السلام: وَاللَّهِ إنّا لَخُزّانُ اللَّهِ في سَمائِهِ وأرضِهِ، لا عَلى‌ ذَهَبٍ ولا عَلى‌ فِضَّةٍ إلّا عَلى‌ عِلمِهِ.[861]

423. عنه عليه السلام: نَحنُ خُزّانُ عِلمِ اللَّهِ، ونَحنُ تَراجِمَةُ وَحيِ اللَّهِ.[862]

424. عنه عليه السلام: إنَّ للَّهِ تَعالى‌ عِلماً خاصّاً وعِلماً عامّاً، فَأَمَّا العِلمُ الخاصُّ فَالعِلمُ الَّذي لَم يُطلِع عَلَيهِ مَلائِكَتَهُ المُقَرَّبينَ وأنبِياءَهُ المُرسَلينَ، وأمّا عِلمُهُ العامُّ فَإِنَّهُ عِلمُهُ الّذي‌

[860]. الكافي: ج 1 ص 193 ح 4، و ص 209 ح 4، بصائر الدرجات: ص 54 ح 3 كلاهما عن أبي حمزة الثماليّ عن الإمام الباقر عليه السلام، بحار الأنوار: ج 26 ص 107 ح 12.

[861]. الكافي: ج 1 ص 192 ح 2، بصائر الدرجات: ص 104 ح 1، إعلام الورى: ج 1 ص 509 كلّها عن سورة بن كليب، بحار الأنوار: ج 26 ص 105 ح 1.

[862]. الكافي: ج 1 ص 192 ح 3، بصائر الدرجات: ص 104 ح 6 كلاهما عن سدير، إعلام الورى: ج 1 ص 535 عن سدير الصيرفي عن الإمام الصادق عليه السلام، بشارة المصطفى: ص 158 عن جابر بن عبد اللَّه فيه« ورثة» بدل« تراجمة»، بحار الأنوار: ج 26 ص 105 ح 4.