وبَرَّأَهُم مِنَ العُيوبِ، وطَهَّرَهُم مِنَ الدَّنَسِ، ونَزَّهَهُم مِنَ اللَّبسِ[858]، وجَعَلَهُم خُزّانَ عِلمِهِ، ومُستَودَعَ حِكمَتِهِ، ومَوضِعَ سِرِّهِ، وأيَّدَهُم بِالدَّلائِلِ، ولَولا ذلِكَ لَكانَ النّاسُ عَلى سَواءٍ، ولَادَّعى أمرَ اللَّهِ عز و جل كُلُّ أحَدٍ، ولَما عُرِفَ الحَقُّ مِنَ الباطِلِ، ولا العالِمُ مِنَ الجاهِلِ.[859]
[858]. اللِّبسُ: الخَلطُ( النهاية: ج 4 ص 225« لبس»).
[859]. الغيبة للطوسي: ص 288 ح 246، الاحتجاج: ج 2 ص 540 ح 343 كلاهما عن أحمد بن إسحاق، بحار الأنوار: ج 25 ص 182 ح 4.