responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 38

1/ 2 عائِشَةُ

16. صحيح مسلم عن عائِشَةَ: خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله غَداةً وعَلَيهِ مِرطٌ مُرَحَّلٌ‌[55] مِن شَعرٍ أسوَدَ، فَجاءَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ فَأَدخَلَهُ، ثُمَّ جاءَ الحُسَينُ فَدَخَل مَعَهُ، ثُمَّ جاءَت فاطِمَةُ فَأَدخَلَها، ثُمَّ جاءَ عَلِيٌّ فَأَدخَلَهُ، ثُمَّ قالَ: «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً».[56]

17. الأمالي للصدوق عن العوّام بن حوشب عن التّيمي: دَخَلتُ عَلى‌ عائِشَةَ فَحَدَّثَتنا أنَّها رَأت رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله دَعا عَلِيّاً وفاطِمَةَ وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهم السلام، فَقالَ:

اللَّهُمَّ هؤُلاءِ أهلُ بَيتي فَأَذهِب عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهِّرهُم تَطهيراً.[57]

18. تاريخ دمشق عن جميع بن عمير[58]: دَخَلتُ مَعَ امّي عَلى‌ عائِشَةَ، قالَت: أخبِريني كَيفَ كانَ حُبُّ رَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله لِعَلِيٍّ؟

فَقالَت عائِشَةُ: كانَ أحَبَّ الرِّجالِ إلى‌ رَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله، لَقَد رَأَيتُهُ وقَد أدخَلَهُ تَحتَ ثَوبِهِ، وفاطِمَةَ وحَسَناً وحُسَيناً، ثُمَّ قالَ:

اللَّهُمَّ هؤُلاءِ أهلُ بَيتي، اللَّهُمَّ أذهِب عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهِّرهُم تَطهيراً.


[55]. مِرط مُرحَّل: إزار خزٍّ فيه عَلَم، وسمّي مُرَحَّلًا لِما عليه من تصاوير رَحْل وما ضاهاه( لسان العرب: ج 11 ص 278« رحل»).

[56]. صحيح مسلم: ج 4 ص 1883 ح 2424، المستدرك على الصحيحين: ج 3 ص 159 ح 4707 نحوه، السنن الكبرى: ج 2 ص 212 ح 2858، الإقبال: ج 2 ص 350، الطرائف: ص 123 ح 187، بحار الأنوار: ج 21 ص 281.

[57]. الأمالي للصدوق: ص 559 ح 747، بحار الأنوار: ج 35 ص 210 ح 10.

[58]. في تاريخ دمشق« عمير بن جميع» وهو تصحيف، وأثبتنا الصواب الموافق لما في باقي المصادر، والذي ضبطه ابن حجر في تهذيب التهذيب: ج 1 ص 449 الرقم 1139 بقوله:« جميع بن عمير التيميّ الكوفيّ» روى‌ عن عائشة، وروى‌ عنه العوّام بن حوشب.

اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست