responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 342

أطاعَ اللَّهَ مِن أهلِ بَيتِ نَبِيِّكُم، الَّذينَ هُم أولى‌ بِطاعَتِكُم فيما أطاعُوا اللَّهَ فيهِ مِنَ المُنتَحِلينَ المُدَّعينَ المُقابِلينَ إلَينا، يَتَفَضَّلونَ بِفَضلِنا ويُجاحِدوناهُ، ويُنازِعونا حَقَّنا ويَدفَعونا عَنهُ. وقَد ذاقوا وَبالَ مَا اجتَرَحوا فَسَوفَ يَلقَونَ غَيّاً.[703]

296. الأمالي للمفيد عن هشام بن حسّان: سَمِعتُ أبا مُحَمَّدٍ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام يَخطُبُ النّاسَ بَعدَ البَيعَةِ لَهُ بِالأَمرِ فَقالَ:

نَحنُ حِزبُ اللَّهِ الغالِبونَ، وعِترَةُ رَسولِهِ الأقرَبونَ ... فَأَطيعونا فَإِنَّ طاعَتَنا مَفروضَةٌ، إذ كانَت بِطاعَةِ اللَّهِ عز و جل ورَسولِهِ مَقرونَةً؛ قالَ اللَّهُ عز و جل: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْ‌ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ»، «وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى‌ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ»[704].[705]

297. الإمام الحسين عليه السلام‌- في خُطبَتِهِ لِمَن جاءَ إلى مُحاصَرَتِهِ بِكَربَلاءَ-: أمّا بَعدُ، أيُّهَا النّاسُ! فَإِنَّكُم إن تَتَّقوا اللَّهَ وتَعرِفُوا الحَقَّ لِأَهلِهِ يَكُن أرضى‌ للَّهِ عَنكُم، ونَحنُ أهلُ بَيتِ مُحَمَّدٍ وأولى‌ بِوَلايَةِ هذَا الأَمرِ عَلَيكُم مِن هؤُلاءِ المُدَّعينَ ما لَيسَ لَهُم، وَالسّائِرينَ فيكُم بِالجَورِ وَالعُدوانِ. وإن أبَيتُم إلّاكَراهِيَةً لَنا وَالجَهلَ بِحَقِّنا فَكانَ رَأيُكُمُ الآنَ غَيرَ ما أتَتني بِهِ كُتُبُكُم وقَدِمَت بِهِ عَلَيَّ رُسُلُكُم، انصَرَفتُ عَنكُم.[706]


[703]. الأمالي للمفيد: ص 127 ح 5 عن عبدالرحمن بن عبيد، الإرشاد: ج 1 ص 259 نحوه، بحار الأنوار: ج 32 ص 351 ح 334؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 3 ص 103 نحوه.

[704]. النساء: 83.

[705]. الأمالي للمفيد: ص 348 ح 4، الأمالي للطوسي: ص 121 ح 188، الاحتجاج: ج 2 ص 94 ح 165، المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 67 كلاهما عن موسى بن عقبة عن الإمام الحسين عليه السلام، بشارة المصطفى: ص 106، بحار الأنوار: ج 43 ص 359 ح 2.

[706]. الإرشاد: ج 2 ص 79 عن عليّ بن الطعّان المحاربي، إعلام الورى: ج 1 ص 448، وقعة الطفّ: ص 170 نحوه، بحار الأنوار: ج 44 ص 377؛ تاريخ الطبري: ج 5 ص 402، الكامل في التاريخ: ج 2 ص 552.

اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست