responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 336

مَن عَرَفَنا فَقَد عَرَفَ اللَّهَ، ومَن أنكَرَنا فَقَد أنكَرَ اللَّهَ عز و جل.[694]

291. ينابيع المودّة عن ابن عبّاس: قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله لِعَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ: يا عَبدَالرَّحمنِ، إنَّكُم أصحابي، وعَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ أخي ومِنّي، وأنَا مِن عَلِيٍّ، فَهُوَ بابُ عِلمي ووَصِيّي، وهُوَ وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ هُم خَيرُ الأَرضِ عُنصُراً وشَرَفاً وكَرَماً.[695]

292. الإمام عليّ عليه السلام‌- في خُطبَةٍ يَصِفُ بِهَا النَّبِيَّ الأَعظَمَ صلى الله عليه و آله-: عِترَتُهُ خَيرُ العِتَرِ، واسرَتُهُ خَيرُ الاسَرِ، وشَجَرَتُهُ خَيرُ الشَّجَرِ.[696]

1/ 8 مُباهَلَةُ النَّبِيِّ (ص) بِهِم‌

293. تفسير الفخر الرازي: رُوِيَ أنَّهُ صلى الله عليه و آله لَمّا أورَدَ الدَّلائِلَ عَلى‌ نَصارى‌ نَجرانَ، ثُمَّ إنَّهُم أصَرّوا عَلى‌ جَهلِهِم، فَقالَ صلى الله عليه و آله: إنَّ اللَّهَ أمَرَني إن لَم تَقبَلُوا الحُجَّةَ أن اباهِلَكُم.

فَقالوا: يا أبَا القاسِمِ، بَل نَرجِعُ فَنَنظُرُ في أمرِنا ثُمَّ نَأتيكَ.

فَلَمّا رَجَعوا قالوا لِلعاقِبِ‌[697]- وكانَ ذا رَأيِهِم-: يا عَبدَ المَسيحِ، ما تَرى‌؟ فَقالَ:

وَاللَّهِ! لَقَد عَرَفتُم يا مَعشَرَ النَّصارى‌ أنَّ مُحَمَّداً نَبِيٌّ مُرسَلٌ، ولَقَد جاءَكُم بِالكَلامِ‌


[694]. الأمالي للصدوق: ص 755 ح 6 عن سليمان بن مهران عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، كمال الدين: ص 261 ح 7 وليس فيه صدره إلى« في الآخرة»، بحار الأنوار: ج 22 ص 128 ح 59، وراجع: عيون اخبار الرضا عليه السلام: ج 2 ص 57 ح 210.

[695]. ينابيع المودّة: ج 2 ص 333 ح 973، وراجع: مئة منقبة: ص 122 ومقتل الحسين للخوارزمي: ص 60.

[696]. نهج البلاغة: الخطبة 94، بحار الأنوار: ج 16 ص 379 ح 91.

[697]. وهو عبد المسيح بن ثوبان اسقف نجران( شرح الأخبار: ج 2 ص 339)، والعاقب يُطلق على من‌يكون بعد السيّد؛ أي يعقبه( راجع: بحار الأنوار: ج 35 ص 264).

اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 336
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست