اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ریشهری، محمد الجزء : 1 صفحة : 228
تُحِبُ[409]، وأبغِض مَن كُنتَ تُبغِضُ[410]،
حَتّى يُظهِرَهُ اللَّهُ عز و جل.[411]
202.
الكافي عن منصور عمّن ذكره عن الإمام الصادق عليه السلام، قال:
قُلتُ: إذا أصبَحتُ وأَمسَيتُ لا أرى إماماً أئتَمُّ بِهِ ما أصنَعُ؟
قالَ:
فَأَحِبَّ مَن كُنتَ تُحِبُّ، وأبغِض مَن كُنتَ تُبغِضُ، حَتّى يُظهِرَهُ اللَّهُ
عز و جل.[412]
203.
كمال الدين عن أبان بن تغلب: قالَ لي أبو عَبدِ اللَّهِ عليه
السلام: يَأتي عَلَى النّاسِ زَمانٌ يُصيبُهُم فيهِ سَبطَةٌ، يَأرِزُ العِلمُ فيها
بَينَ المَسجِدَينِ كَما تَأرِزُ[413] الحَيَّةُ في جُحرِها- يَعني
بَينَ مَكَّةَ وَالمَدينَةِ- فَبَينَماهُم كَذلِكَ إذ أطلَعَ اللَّهُ عز و جل
لَهُم نَجمَهُم.
204.
كمال الدين عن عبد اللَّه بن سنان: دَخَلتُ أنَا وأبي عَلى أبي عَبدِ
اللَّهِ عليه السلام فَقالَ: فَكَيفَ أنتُم إذا صِرتُم في حالٍ لا تَرَونَ فيها
إمامَ هُدىً، ولا عَلَماً يُرى، ولا يَنجو مِنها إلّامَن دَعا دُعاءَ الغَريقِ.
فَقالَ
لَهُ أبي: إذا وَقَعَ هذا لَيلًا[415] فَكَيفَ نَصنَعُ؟
[409]. أي من الأئمّة، ولا
ترجع عن الاعتقاد بإمامتهم، وحبّهم يقتضي العمل بما بقي بينهم من آثارهم والرجوع
إلى رواة أخبارهم. ويحتمل تعميم منيشمل الرواة والعلماء الربّانيين، الذين كانوا
يرجعون إليهم عند ظهور الإمام عليه السلام، إذا لم يمكن الوصول إليه( مرآة العقول:
ج 4 ص 59).
[410]. أي من أئمّة الجور
وأتباعهم، وهو يستلزم الاجتناب عن طريقتهم من البدع والأهواء والقياسات
والاستحسانات( مرآة العقول: ج 4 ص 59).
[411]. كمال الدين: ص 348 ح 37
عن عمر بن عبد العزيز، الغيبة للنعماني: ص 158 ح 3، بحار الأنوار: ج 52 ص 148 ح
71.