responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 226

3/ 1 أدنى‌ مَعرِفَةِ الإِمامِ‌

198. الإمام الصادق عليه السلام: أدنى‌ مَعرِفَةِ الإِمامِ أنَّهُ عِدلُ النَّبِيِّ- إلّادَرَجَةَ النُّبُوَّةِ- وَوارِثُهُ، وأنَّ طاعَتَهُ طاعَةُ اللَّهِ وطاعَةُ رَسولِ اللَّهِ، والتَّسليمُ لَهُ في كُلِّ أمرٍ، وَالرَّدُّ إلَيهِ، وَالأَخذُ بِقَولِهِ.[406]

3/ 2 حُكمُ مَن تَعَذَّرَ أو تَعَسَّرَ عَلَيهِ مَعرِفَةُ إمامِ عَصرِهِ‌

199. كمال الدين عن زرارة: قالَ أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام: يَأتي عَلَى النّاسِ زَمانٌ يَغيبُ عَنهُم إمامُهُم. فَقُلتُ لَهُ: ما يَصنَعُ النّاسُ في ذلِكَ الزَّمانِ؟ قالَ: يَتَمَسَّكونَ بِالأَمرِ الَّذي هُم عَلَيهِ حَتّى‌ يَتَبَيَّنَ لَهُم.[407]

معرفةُ الإمام‌

200. كمال الدين عن الحارث بن المغيرة: سَأَلتُ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام: هَل يَكونُ النّاسُ في حالٍ لا يَعرِفونَ الإِمامَ؟ فَقالَ: قَد كانَ يُقالُ ذلِكَ. قُلتُ: فَكَيفَ يَصنَعونَ؟ قالَ: يَتَعَلَّقونَ بِالأَمرِ الأَوَّلِ، حَتّى‌ يَستَبينَ لَهُمُ الآخَرُ.[408]

201. الإمام الصادق عليه السلام: إذا أصبَحتَ وأمسيتَ لاتَرى‌ إماماً تَأتَمُّ بِهِ، فَأَحبِب مَن كُنتَ‌


[406]. كفاية الأثر: ص 259 عن هشام، بحار الأنوار: ج 4 ص 55 ح 34.

[407]. كمال الدين: ص 350 ح 44، بحار الأنوار: ج 52 ص 149 ح 75.

[408]. كمال الدين: ص 351 ح 47، الغيبة للنعماني: ص 158 ح 2 نحوه، بحار الأنوار: ج 27 ص 297 ح 6.

اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست