responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 184

حُبَّنا، وعَمِلَ بِما إلَيهِ نَدَبنا، وَانتَهى‌ عَمّا عَنهُ نَهَينا، فَذاكَ مِنّا، وهُوَ في دارِ المُقامَةِ مَعَنا.[318]

135. الإمام الباقر عليه السلام: إنَّما يَعرِفُ اللَّهَ عز و جل ويَعبُدُهُ مَن عَرَفَ اللَّهَ وعَرَفَ إمامَهُ مِنّا أهلَ البَيتِ.[319]

136. الكافي عن زرارة: قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام: أخبِرني عَن مَعرِفَةِ الإِمامِ مِنكُم واجِبَةٌ عَلى‌ جَميعِ الخَلقِ؟

فَقالَ: إنَّ اللَّهَ عز و جل بَعَثَ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله إلَى النّاسِ أجمَعينَ، رَسولًا وحُجَّةً للَّهِ عَلى‌ جَميعِ خَلقِهِ في أرضِهِ، فَمَن آمَنَ بِاللَّهِ وبِمُحَمَّدٍ رَسولِ اللَّهِ وَاتَّبَعَهُ وصَدَّقَهُ فَإِنَّ مَعرِفَةَ الإِمامِ مِنّا واجِبَةٌ عَلَيهِ.[320]

137. الكافي عن سالم: سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن قَولِ اللَّهِ عز و جل: «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ»[321].

قالَ: السّابِقُ بِالخَيراتِ الإِمامُ، وَالمُقتَصِدُ العارِفُ لِلإِمامِ، وَالظّالِمُ لِنَفسِهِ الَّذي لا يَعرِفُ الإِمامَ.[322]

138. الإمام الصادق عليه السلام: خَرَجَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام عَلى‌ أصحابِهِ فَقالَ: أيُّهَا النّاسُ! إنَّ اللَّهَ جَلَّ ذِكرُهُ ما خَلَقَ العِبادَ إلّالِيَعرِفوهُ، فَإِذا عَرَفوهُ عَبَدوهُ، فَإِذا عَبَدوهُ استَغنَوا بِعِبادَتِهِ عَن عِبادَةِ مَن سِواهُ. فَقالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا بنَ رَسولِ اللَّهِ، بِأَبي أنتَ وامّي، فَما


[318]. غرر الحكم: ج 2 ص 461 ح 3297، عيون الحكم والمواعظ: ص 124 ح 2829.

[319]. الكافي: ج 1 ص 181 ح 4 عن جابر.

[320]. الكافي: ج 1 ص 180 ح 3.

[321]. فاطر: 32.

[322]. الكافي: ج 1 ص 214 ح 1، المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 130، بحار الأنوار: ج 23 ص 223 ح 35.

اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست