responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 182

الفصل الأوّل: قيمَةُ مَعرِفَتِهِم‌

131. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: مَن مَنَّ اللَّهُ عَلَيهِ بِمَعرِفَةِ أهلِ بَيتي ووَلايَتِهِم، فَقَد جَمَعَ اللَّهُ لَهُ الخَيرَ كُلَّهُ.[315]

132. عنه صلى الله عليه و آله: مَعرِفَةُ آلِ مُحَمَّدٍ بَراءَةٌ مِنَ النّارِ، وحُبُّ آلِ مُحَمَّدٍ جَوازٌ عَلَى الصِّراطِ، وَالوَلايَةُ لِآلِ مُحَمَّدٍ أمانٌ مِنَ العَذابِ.[316]

133. دلائل الإمامة عن سلمان الفارسي: قالَ لي رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: إنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى‌ لَم يَبعَث نَبِيّاً ولا رَسولًا إلّاجَعَلَ لَهُ اثنَي عَشَرَ نَقيباً ....

قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، بِأَبي أنتَ وامّي، فَما لمِنَ عَرَفَ هؤُلاءِ؟

فَقالَ: يا سَلمانُ، مَن عَرَفَهُم حَقَّ مَعرِفَتِهِم، وَاقتَدى‌ بِهِم، وَوالى‌ وَلِيَّهُم، وتَبَرَّأَ مِن عَدُوِّهِم، فَهُوَ وَاللَّهِ مِنّا، يَرِدُ حَيثُ نَرِدُ، ويَسكُنُ حَيثُ نَسكُنُ.[317]

134. الإمام عليّ عليه السلام: أسعَدُ النّاسِ مَن عَرَفَ فَضلَنا، وتَقَرَّبَ إلَى اللَّهِ بِنا، وأخلَصَ‌


[315]. الأمالي للصدوق: ص 561 ح 751 عن أبي قدامة الفداني، بشارة المصطفى: ص 176 عن أبي ورامة القدائي، بحار الأنوار: ج 27 ص 88 ح 36.

[316]. الشفا: ج 2 ص 47، الصواعق المحرقة: ص 232، ينابيع المودّة: ج 3 ص 141 نقلًا عن أبي عبد اللَّه محمّد بن علي الحكيم الترمذي في نوادر الاصول عن المقداد بن الأسود.

[317]. دلائل الإمامة: ص 448 ح 424، بحار الأنوار: ج 25 ص 6 ح 9 نقلًا عن كتاب المقتضب.

اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست