responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 136

شَهيداً، وَاللَّهِ لَيَأتِيَنَّكَ، فَأَيقِن إذا جاءَكَ؛ فَإِنَّ الشَّيطانَ غَيرُ مُتَخَيِّلٍ (مُتَمَثِّلٍ) بِهِ.

فَأَخَذَ عَلِيٌّ بِيَدِ أبي بَكرٍ فَأَراهُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله، فَقالَ لَهُ: يا أبا بَكرٍ، آمِن بِعَلِيٍّ وبِأَحَدَ عَشَرَ مِن وُلدِهِ، إنَّهُم مِثلي إلَّاالنُّبُوَّةَ، وتُب إلَى اللَّهِ مِمّا في يَدِكَ، فَإِنَّهُ لا حَقَّ لَكَ فيهِ.

قالَ: ثُمَّ ذَهَبَ فَلَم يُرَ.[229]

6/ 2 لإِمامُ عَلِيٌّ وَالحَسَنانِ و تِسعَةٌ مِن وُلدِ الحُسَينِ (عليهم السلام)

114. الإمام الحسين عليه السلام: جاءَ إلَيهِ [أي إلى‌ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام‌] رَجُلٌ، فَقالَ لَهُ: يا أبَا الحَسَنِ، إنَّكَ تُدعى‌ أميرَ المُؤمِنينَ، فَمَن أمَّرَكَ عَلَيهِم؟

قالَ عليه السلام: اللَّهُ جَلَّ جَلالُهُ أمَّرَني عَلَيهِم.

فَجاءَ الرَّجُلُ إلى‌ رَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أيَصدُقُ عَلِيٌّ فيما يَقولُ: إنَّ اللَّهَ أمَّرَهُ عَلى‌ خَلقهِ؟

فَغَضِبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وقالَ: إنَّ عَلِيّاً أميرُ المُؤمِنينَ بِوِلايَةٍ مِنَ اللَّهِ عز و جل، عَقَدَها لَهُ فَوقَ عَرشِهِ، وأشهَدَ عَلى‌ ذلِكَ مَلائِكَتَهُ، إنَّ عَلِيّاً خَليفَةُ اللَّهِ وحُجَّةُ اللَّهِ، وإنَّهُ لَإِمامُ المُسلِمينَ، طاعَتُهُ مَقرونَةٌ بِطاعَةِ اللَّهِ، ومَعصِيَتُهُ مَقرونَةٌ بِمَعصِيَةِ اللَّهِ، فَمَن جَهِلَهُ فَقَد جَهِلَني، ومَن عَرَفَهُ فَقَد عَرَفَني، ومَن أنكَرَ إمامَتَهُ فَقَد أنكَرَ نُبُوَّتي، ومَن جَحَدَ إمرَتَهُ فَقَد جَحَدَ رِسالَتي، ومَن دَفَعَ فَضلَهُ فَقَد تَنَقَّصَني، ومَن قاتَلَهُ فَقَد قاتَلَني، ومَن سَبَّهُ فَقَد سَبَّني؛ لِأَنَّهُ مِنّي، خُلِقَ مِن طينَتي، وهُوَ زَوجُ فاطِمَةَ ابنَتي، وأبو وَلَدَيَّ الحَسَنِ وَالحُسَينِ.


[229]. الكافي: ج 1 ص 533 ح 13 عن الحسن بن العبّاس بن الجريش، وراجع: ح 12 والخصال: ص 480 ح 48 والإرشاد: ج 2 ص 345 والغيبة للنعماني: ص 82 ح 12.

اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست