responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 124

كَيفَ غَفَلوا أم نَسوا أم تَناسَوا فَنَسوا قَولَ رَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله حينَ مَرِضَ، فَأَتاهُ النّاسُ يَعودونَهُ ويُسَلِّمونَ عَلَيهِ، حَتّى‌ إذا غَصَّ بِأَهلِهِ البَيتُ جاءَ عَلِيٌّ عليه السلام فَسَلَّمَ ولَم يَستَطِع أن يَتَخطّاهُم إلَيهِ، ولَم يُوَسِّعوا لَهُ، فَلَمّا رَأى‌ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله ذلِكَ رَفَعَ مِخَدَّتَهُ وقالَ: إلَيَّ يا عَلِيُّ.

فَلَمّا رَأَى النّاسُ ذلِكَ زَحَمَ بَعضُهُم بَعضاً وأفرَجوا حَتّى‌ تَخَطّاهُم، وأجلَسَهُ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله إلى‌ جانِبِهِ.

ثُمَّ قالَ: يا أيُّهَا النّاسُ! هذا أنتُم تَفعَلونَ بِأَهلِ بَيتي في حَياتِيَ ما أرى‌، فَكَيفَ بَعدَ وَفاتِي؟ وَاللَّهِ لا تَقرُبونَ مِن أهلِ بَيتي قُربَةً إلّاقَرُبتُم مِنَ اللَّهِ مَنزِلَةً، ولا تَباعَدونَ عَنهُم خُطوَةً وتُعرِضونَ عَنهُم إلّاأعرَضَ اللَّهُ عَنكُم.

ثُمَّ قالَ: أيُّهَا النّاسُ! اسمَعوا ما أقولُ لَكُم: ألا إنَّ الرِّضا وَالرِّضوانَ وَالجَنَّةَ لِمَن أحَبَّ عَلِيّاً وتَوَلّاهُ، وَائتَمَّ بِهِ وبِفَضلِهِ، وبِأَوصِيائي بَعدَهُ، وحَقٌّ عَلى‌ رَبّي أن يَستَجيبَ لي فيهِم، إنَّهُمُ اثنا عَشَرَ وَصِيّاً، ومَن تَبِعَهُ فَإِنَّهُ مِنّي، إنّي مِن إبراهيمَ وإبراهيمُ مِنّي، وديني دينُهُ ودينُهُ ديني، ونِسبَتُهُ نِسبَتي ونِسبَتي نِسبَتُهُ، وفَضلي فَضلُهُ، وأَنَا أفضَلُ مِنهُ ولا فَخرَ، يُصَدِّقُ قَولي قَولُ رَبّي: «ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ»[206].[207]

5/ 5 ما رُوِيَ بِلَفظِ «اثنا عَشَرَ مُحَدَّثاً»

102. الكافي عن سماعة بن مهران: كُنتُ أنَا وأبو بَصيرٍ ومُحَمَّدُ بنُ عِمرانَ- مَولى‌


[206]. آل عمران: 34.

[207]. الغيبة للنعماني: ص 91 ح 22 عن عبد الوهّاب الثقفي، بحار الأنوار: ج 36 ص 280 ح 99.

اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست