responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 122

عَشَرَ وَصِيّاً، مِنهُم مَن سَبَقَ ومِنهُم مَن بَقِيَ، وكُلُّ وَصِيٍّ جَرَت بِهِ سُنَّةٌ[202].

وَالأَوصِياءُ الَّذينَ مِن بَعدِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله عَلى‌ سُنَّةِ أوصِياءِ عيسى‌، وكانُوا اثنَي عَشَرَ، وكانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام عَلى‌ سُنَّةِ المَسيحِ.[203]

99. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: أنَا سَيِّدُ النَّبِيّينَ، وَعَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ سَيِّدُ الوَصِيّينَ، وإنَّ أوصِيائِيَ بَعدِيَ اثنا عَشَرَ، أوَّلُهُم عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ، وآخِرُهُمُ القائِمُ عليهم السلام.[204]

100. كمال الدين عن عبد اللَّه بن عبّاس: قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: إنَّ خُلَفائي وأوصِيائي وحُجَجَ اللَّهِ عَلَى الخَلقِ بَعدِي اثنا عَشَرَ: أوَّلُهُم أخي، وآخِرُهُم وَلَدي.

قيلَ: يا رَسولَ اللَّهِ، ومَن أخوكَ؟

قالَ: عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ.

قيلَ: فَمَن وَلَدُكَ؟

قالَ: المَهدِيُّ الَّذي يَملَؤُها قِسطاً وعَدلًا كَما مُلِئَت جَوراً وظُلماً. وَالَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ نَبِيّاً، لَو لَم يَبقَ مِنَ الدُّنيا إلّايَومٌ واحِدٌ لَطَوَّلَ اللَّهُ ذلِكَ اليَومَ حَتّى‌ يَخرُجَ فيهِ وَلَدِيَ المَهدِيُّ، فَيَنزِلُ روحُ اللَّهِ عيسَى بنُ مَريَمَ فَيُصَلّي خَلفَهُ، وتُشرِقُ الأَرضُ بِنورِهِ، ويَبلُغُ سُلطانُهُ المَشرِقَ وَالمَغرِبَ.[205]

101. الإمام الصادق عليه السلام: إنَّ أبي نَظَرَ إلى‌ حُمرانَ فَبَكى‌، ثُمَّ قالَ: يا حُمرانُ، عَجَباً لِلنّاسِ!


[202]. السُنَّةُ: الطريقةُ والسِّيرة( النهاية: ج 2 ص 409« سنن»).

[203]. الكافي: ج 1 ص 532 ح 10، الإرشاد: ج 2 ص 345، كمال الدين: ص 326 ح 4، الخصال: ص 478 ح 43 كلّها عن أبي حمزة الثمالي، بحار الأنوار: ج 36 ص 392 ح 4.

[204]. كمال الدين: ص 280 ح 29، عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 1 ص 64 ح 31، كشف الغمّة: ج 3 ص 299 كلّها عن ابن عبّاس.

[205]. كمال الدين: ص 280 ح 27، كشف الغمّة: ج 3 ص 297، إعلام الورى: ج 2 ص 173، بحار الأنوار: ج 51 ص 71 ح 12.

اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست