الفصل الأوّل: صِفَةُ مَن هُوَ مِنهُم‌

الكتاب‌

«فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي».[2089]

الحديث‌

1336. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: آلُ مُحَمَّدٍ كُلُّ تَقِيٍّ.[2090]

1337. المعجم الأوسط عن أنس: سُئِلَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: مَن آلُ مُحَمَّدٍ؟ فَقالَ: كُلُّ تَقِيٍّ. وتَلا رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: «إِنْ أَوْلِياؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ»[2091].[2092]

1338. تفسير العياشي عن أبي عبيدة: قالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام: مَن أحَبَّنا فَهُوَ مِنّا أهلَ البَيتِ.

قُلتُ: جُعِلتُ فِداكَ، مِنكُم؟! قالَ: مِنّا وَاللَّهِ، أما سَمِعتَ قَولَ إبراهيمَ عليه السلام: «فَمَنْ تَبِعَنِي‌

[2089]. إبراهيم: 36.

[2090]. تاريخ الإسلام للذهبي: ج 10 ص 488 الرقم 406، فتح الباري: ج 11 ص 161 ذيل ح 6358، الفردوس: ج 1 ص 418 ح 1692 كلّها عن أنس، تفسير القرطبي: ج 16 ص 81، الصواعق المحرقة: ص 241 كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام، كنز العمّال: ج 3 ص 89 ح 5624.

[2091]. الأنفال: 34.

[2092]. المعجم الأوسط: ج 3 ص 338 ح 3332، المعجم الصغير: ج 1 ص 115، تاريخ الإسلام للذهبي: ج 10 ص 488 الرقم 406، فتح الباري: ج 11 ص 161 ذيل ح 6358 وليس فيهما ذيله، تفسير ابن كثير: ج 3 ص 592، كنز العمّال: ج 3 ص 89 ح 5624.