لَزِمناهُ ومَن فارَقَنا فارَقناهُ. إنَّ أدنى ما يَخرُجُ بِهِ الرَّجُلُ مِنَ الإِيمانِ أن يَقولَ لِلحَصاةِ: هذِهِ نَواةٌ، ثُمَّ يَدينَ بِذلِكَ ويَتَبَرَّأَ مِمَّن خالَفَهُ. يَا بنَ أبي مَحمودٍ، احفَظ ما حَدَّثتُكَ بِهِ، فَقَد جَمَعتُ لَكَ فيهِ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ.[2088]
[2088]. عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 1 ص 304 ح 63، بشارة المصطفى: ص 221، بحار الأنوار: ج 26 ص 239 ح 1.