responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأصول التمهيدية في المعارف المهدوية المؤلف : الحلو، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 90

أولاً- حاجز بن يزيد الملقب بالوشا

أحد الوكلاء المؤتمنين, ورد فيه التوثيق من الإمام المهدي كما في قضية الحسن بن عبد الحميد قال: شككت في أمر حاجز, فجمعت شيئاً ثم صرت إلى العسكر- يعني سامراء - فخرج إلي - أي التوقيع- :

ليس فينا شك ولا فيمن يقوم مقامنا بأمرنا, ترد ما معك إلى حاجز بن يزيد.

والتوقيع الوارد في شأنه مشيد بشخصية هذا الوكيل وتوثيقه.

ثانيا- أحمد بن إسحاق الأشعري القمي

الوكيل المقيم في قم, كان من ثقات أبي محمد العسكري عليه السلام وهو الذي اطلعه على ولادة ولده المهدي عليه السلام وخصه بذلك, فكان محموداً في وكالته ثقة الإمام كما في بعض توقيعاته التي نقلها أبو الزراري قال: كنت وأحمد بن أبي عبدالله بالعسكر يعني - سامراء- فورد علينا من قبل الرجل - يعني المهدي عليه السلام - فقال: أحمد بن إسحاق الأشعري وإبراهيم بن محمد الهمداني وأحمد بن حمزة بن اليسع ثقات.

ثالثاً- محمد بن صالح الهمداني الدهقان

من وكلاء الناحية استناداً للتوقيع الوارد لإسحاق بن إسماعيل يقول فيه:

إلاّ أنّنا نتساءل هل هو الدهقان الذي ورد فيه اللعن في رسالة الإمام المهدي عليه السلام يكشف فيها النقاب عن أغراض العبرتائي، وفيها: وقد علمتم ما كان من أمر الدهقان عليه لعنة الله وخدمته وطول صحبته, فأبدله الله بالإيمان كفراً حين فعل ما فعل فعاجله الله بالنقمة ولم يمهله, ولعله غلى في آخر عمره وانحرف, ولعل المراد بالدهقان، هو عروة بن يحيى الرهقان كما عن بعض المحققين, والله أعلم بحقائق الأمور.

اسم الکتاب : الأصول التمهيدية في المعارف المهدوية المؤلف : الحلو، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست